ووجهت جمعية صيانة مدينة قفصة رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس المجلس الوطني التاسيسي ووزير الفلاحة والثقافة و السياحة وكاتب الدولة للبيئة لإدراج “الميثاق الوطني لحماية وتنمية الواحات التونسية القديمة ” في ديباجة الدستور إلى جانب سن قوانين و تشريعات تكرس المبادئ العامة الواردة في هذا الميثاق لحماية هذا الجزء الهام من الوطن…
جمعية صيانة قفصة تقترح إدراج الميثاق الوطني لحماية وتنمية الواحات التونسية القديمة في الدستور |
ووجهت جمعية صيانة مدينة قفصة رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس المجلس الوطني التاسيسي ووزير الفلاحة والثقافة و السياحة وكاتب الدولة للبيئة لإدراج "الميثاق الوطني لحماية وتنمية الواحات التونسية القديمة " في ديباجة الدستور إلى جانب سن قوانين و تشريعات تكرس المبادئ العامة الواردة في هذا الميثاق لحماية هذا الجزء الهام من الوطن.
هذا وقد أطلقت جمعية صيانة مدينة قفصة صيحة فزع من أجل إعادة النظر في التعامل مع الواحات التاريخية التي تعتبر ثروة وطنية و منظومة تعكس العلاقة التاريخية القائمة بين الإنسان ومحيطه والتي تُعتبر شاهدا على التكامل القائم بينها وبين الإنسان حيث تتداخل فيها الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية إذ هي وحدة متكاملة الأبعاد والمعاني أصبحت في السنوات الأخيرة محل حظوة متنامية لدى المنظمات الدولية معتبرة إياها جزءا لا يتجزأ من التراث الإنساني يجب المحافظة عليه في غياب الاعتراف الوطني لسوء الحظ.
وذكرت الجمعية انه قد تم ارسال فحوى " الميثاق الوطني لحماية وتنمية الواحات التونسية القديمة" وهو خلاصة عديد الاجتماعات و الورشات والندوات التي أنجزت في إطار مشروع "المحافظة و الإدارة المتكيفة لنظم التراث الزراعي العالمي " الممول من طرف منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة، و مشروع "دعم الاعتراف بنظم التراث الزراعي العالمي من خلال المنظومات الواحية التونسية " الممول من طرف المعاهدة الدولية بشأن الموارد النباتية من أجل الأغذية والزراعة، الى كل من يهمه الامر.
|
بلاغ |