“من الصيد الى الشاهد .. الازمة قائمة” و”نحن على أبواب السيناريو اليوناني” و”الشاهد يسعى الى اذابة الجليد والاتحاد يرغب في التفاوض على أرقام لا على اجراءات” و”67 بالمائة من ضحاياه عاملات وموظفات .. التحرش الجنسي يضرب التونسيات” و”لاول مرة في تونس .. ملتقى دولي للاعلان عن احداث مدينة صحية للسياح”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت.
اعتبرت صحيفة (الشروق) في ورقة خاصة، أن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة، يوسف الشاهد، تواجه كما هائلا من الازمات المتفاقمة والمشاكل المتراكمة والعراقيل المتزايدة وهي ذاتها التي واجهت حكومة الحبيب الصيد وأسقطتها الامر الذي يطرح عدة تساؤلات حول الاجراءات التي ستتخذها حكومة الشاهد لتجنب اعادة نفس السيناريو.
وأضافت أن المدة التي قضاها الشاهد وأعضاء حكومته على سدة السلطة قصيرة ولا تسمح موضوعيا بالتقييم لكن لا بد من مؤشرات ايجابية تحافظ على منسوب الامل لدى المواطنين وهو المطلب الذي لم يتحقق الى حد الان.
وحاورت، ذات الصحيفة، الخبير الاقتصادي ووزير التجارة السابق، محسن حسن، الذي أكد أن تونس تعيش ظرفا اقتصاديا خطيرا ودقيقا للغاية يتجسد في اختلال مرعب للتوازنات المالية للدولة وتباطئ النمو بشكل محير نتيجة مشهد سياسي سئ ووضع أمني غير مطمئن، رغم التحسن الذي شهده، ومناخ أعمال لا يجذب المستثمرين رغم الاصلاحات التي وقع اقرارها وهو ما أدى الى تراجع الاستثمار والتصدير والاستهلاك وتعطل اداء بعض القطاعات كالسياحة.
وأشارت صحيفة (المغرب) في مقال لها، الى أن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، يسعى الى اذابة الجليد بينه وبين الاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص الخلافات القائمة حول مسألة تجميد الاجور وارجاء الزيادة لسنتين لا سيما بعد اعلان القيادة النقابية عن رفضها تأجيل أو الغاء الزيادات وفي محاولة لايجاد حل توافقي في هذا الشان خاصة وأنه لم يتبق الا أسبوع لتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2017.
وأوردت في ورقة أخرى بصفحتها الرابعة، أنه من المنتظر انعقاد اجتماعات أخرى بين بين رئيس كتلة النداء سفيان طوبال والمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي لتحديد موعم الايام البرلمانية والدخول بتوافقات جديدة لتفادي الخلافات خاصة وأن العودة البرلمانية على وشك الانطلاق وهي تحتم اختيار ممثلي النداء في اللجان في أقرب وقت ممكن.
أما صحيفة (الشروق) فقد عرجت على نتائج المسح الوطني حول العنف ضد المرأة في الفضاء الخاص الذي أعده ديوان الاسرة والعمران البشري بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية
والذي يشير الى أن العنف الجنسي هو ثالث أنواع العنف المسلط على المرأة في الفضاء الخاص حيث تتعرض 8ر14 بالمائة من النساء في الفئة العمرية ما بين 18 و29 سنة و9ر12 بالمائة من الفئة العمرية ما بين 30 و39 و3ر16 بالمائة من 40 الى 49 سنة و4ر16 بالمائة من 50 الى 64 سنة الى العنف الجنسي.
وجاء في جريدة (الصحافة) أنه من المنتظر أن يشهد الملتقى الدولي للتمويل والاستثمار في قطاع الصحة، الذي ينعقد لاول مرة في تونس يومي 18 و19 أكتوبر الجاري، الاعلان عن تفاصيل مشروع المدينة الصحية التي سيتم احداثها في تونس لدعم خدمات العلاج الصحي الموجهة للسياح الاجانب وتحديدا للسوق الروسية.
وأشارت الى أن الملتقى سيركز خلال مناقشاته على طرق التمويل الناجعة في القطاع الصحي والوسائل الكفيلة بوضع الاستراتيجيات الهادفة لتحسين تمويل مبتكر لقطاع الصحة والبحث في كيفية تحقيق التغطية الشاملة في مجال الرعاية الصحية.