أحزاب تونسية تحتج على إقصائها من الحوار الوطني

عبرت مجموعة من الأحزاب التونسية عن احتجاجها نتيجة إقصائها من الحوار الوطني الذي يشرف عليه الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي، والذي تعثر بسبب رفض بعض الأحزاب المشاركة فيه على غرار الجبهة الشعبية وحركة وفاء إضافة على رفض اتحاد الشغل الانضمام إليه.

وجاء في بيان حمل توقيع الأمناء العامين للحزب الجمهوري المغاربي (محمد البوصيري بوعبدلي) وحزب الإصلاح والتنمية (محمد القوماني) وحزب الثقافة والعمل الأمين العام (بلقاسم حسن) وحزب العمل التونسي (علي بن رمضان) حركة الوحدة الشعبية (العام هشام الصافي) وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (الطيب المحسني) أن "إصرار رئاسة الجمهورية على اعتبار الحوار الوطني شأنا لا يعني سوى الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي اختيارا اعتباطيا بقطع النظر عن مدى تلك التمثيلية وتاريخ حصولها".

وأكدت هذه الأحزاب أنّ "الاقتصار على الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي رغم فشلها في التوافق تحت قبة المجلس إضاعة للوقت وخطوة إلى الوراء مع ما تتضمنه من تكريس للانقسام السياسي".

واعتبرت أنّ "مؤسسة رئاسة الجمهورية بهذا الفعل الإقصائي بصدد فقدان طابعها الحيادي والجامع مما يؤثر على مصداقيتها وعلى تمثيليتها الوطنية لمختلف القوى والحساسيات السياسية".

وشددت على نؤكد أن "الحوار الوطني البناء والمسؤول يقتضي مشاركة كافة الأطراف الفاعلة على الساحة الوطنية والمعنية بتحقيق أهداف الثورة ونجاح مرحلة الانتقال الديمقراطي. ونثمن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل في هذا الاتجاه".