فجعت الساحة الفنية العربية اليوم الجمعة بفقدان الفنان والموسيقار اللبناني الشهير ملحم بركات الذي وافته المنية اليوم عن سن تناهز 71 سنة بعد صراع مع المرض .
رحل ملحم بركات وفقد عشاق فنه في مختلف انحاء العالم العربي احد ابرز الاصوات الطربية والطاقات التي تبلورت وصقلت مع مدرسة الرحابنة منذ صغر سنه .والى جانب الغناء اشترك مع فرقة الرحابنة في مسرحيات غنائية عديدة ..كما كان للفنان المصري الكبير محمد عبد الوهاب الاثر الجلي في نحت ميولاته الفنية.
وعرف المطرب الراحل ايضا بالتلحين لفنانين معروفين مثل صباح ووديع الصافي وسميرة توفيق وماجدة الرومي ونصري شمس الدين وغسان صليبا وكارول صقر .وسجلت المسارح العالمية في عديد البلدان الاجنبية على غرار كندا وفرنسا وامريكا واستراليا والعربية ومنها جرش بالاردن وقرطاج بتونس نجاحات موهبة نادرة اثرت الاغنية العربية واثرت فيها بابداع جمع بين التجديد والاصالة واحبت جماهيرها صوته العذب القوي وروحه المرحة..
في رصيد الراحل ارث فني جعل منه احد اعلام الغناء والموسيقى العربية وقاماتها البارزة ، سيبقى خالدا في البال وستردد الاجيال “يا حلوة شعرك داري” و”على بابي واقف قمرين” و “حمامة بيضا” و”موعدنا ارضك يا بلدي” و”ولا مرة” والقائمة تطول بروائع كان ملحم بركات كلما هم بتاديتها كانت الجماهير الغفيرة اسبق.
ونعت وزارة الشؤون االثقافية في بلاغ اصدرته اليوم الفنان والملحن اللبناني “الذي ذاع صيته في انحاء العالم العربي ويعتبر من ابرز الاصوات الطربية التي اثرت المدونة الفنية العربية بالحانها واعمالها المتميزة” . واشارت الى ان “موهبته وطاقاته الصوتية المتميزة بواته مكانة فريدة في لبنان وخارجها” وذكرت بعلاقته المتميزة بتونس التي احيا فيها عديد الحفلات واخرها بمهرجان قرطاج الدولي في دورته 52 يوم 2 اوت الماضي.