قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقر الحركة بحي التحرير ان المجموعات الإرهابية المتواجدة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين ترتكب جرائم إرهابية تستهدف بها امن البلاد و تعطل المسار الديمقراطي معتبرا ان الوضع يؤكد ان تونس في حالة حرب مع الارهاب…
راشد الغنوشي :لا مستقبل للارهابيين في تونس…حان وقت التطهير…لا بد للتيارات السلفية ان تبتعد عن الارهاب |
قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقر الحركة بحي التحرير ان المجموعات الإرهابية المتواجدة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين ترتكب جرائم إرهابية تستهدف بها امن البلاد و تعطل المسار الديمقراطي معتبرا ان الوضع يؤكد ان تونس في حالة حرب مع الارهاب. و اضا ف الغنوشي قائلا "لا مكان و لا مستقبل للإرهاب في تونس و لن تسمح حركة النهضة لأي طرف كان ان يهدد استقرار البلاد و امنها ". اما عن موقفه من دعوة الصادق شورو الى التحاور مع الإرهابيين فقد قال الغنوشي ان التحاور مع الإرهابيين حصل في دولة الجزائر و نجح في تحقيق التوافق لكن في تونس الوقت ليس وقت حوار مع الإرهابيين سيما و انها جماعات متطرفة مسلحة مضيفا انه حان وقت تطهير حتى الاستسلام. و في السياق نفسه و عن قانون الإرهاب في تونس فقد قال الغنوشي ان قانون الإرهاب في تونس لازال ساري المفعول و لا بد ان يتم تطبيقه في مجاله و في وقته حد تعبيره. و دعا الغنوشي الى ان تتحول التيارات السلفية من حالة الطيش و الإرهاب الى حالة التعقل و التسيس مشيرا الى ان الحكومة ليست متساهلة مع السلفيين و ان حركة النهضة مستعدة للتحاور مع كل الأطراف باعتبارها حزب سياسي. و وصف الغنوشي الحديث عن الجهاد في تونس بالمغالطات قائلا ان الجهاد بالنسبة للإرهابيين تشدد و تطرف . و بين الغنوشي ان حركة النهضة تدين بشدة الأحداث التي عرفتها منطقة الشعانبي و معبرا عن استنكارها اللجوء للعنف واستعمال السلاح والإضرار بالبلاد . و يذكر ان الاحداث التي جدت بجبل الشعانبي في ولاية القصرين قد اسفرت عن عديد الإصابات في صفوف قوات الامن و الجيش الوطنيين بسبب الغام زرعتها جامعات إرهابية تختبأ في جبل الشعانبي.
|
بسام حمدي |