في متابعة لجريمة مقتل عون الامن ومرافقه الميكانيكي باحد الضيعات بمنطقة زرمدين من ولاية المنستير كشفت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016 ان الضحيتين تعودا الذهاب نحو الضيعة بصفة يومية من الساعة الخامسة الى التاسعة مساء كل يوم منذ ما يقارب 3 سنوات وهو ما سهل على المجموعة التي نفذت العملية تحديد مكان تواجدهما لتقوم المجموعة المنفذة للجريمة بقتلهما والايهام بانها عملية ارهابية.
وقد أثبت التحقيقات ان مرتكب الجريمة ليس عنصرا فقط بل هم مجموعة ويتضح ذلك من آثار الأحذية بمكان العملية كما أثبتت انه تم قتل الضحيتين في مكانين منفصلين ثم تم رمي جثتيهما مع بعض بعد تقطيعهما بساطو والتنكيل بجثتيهما لطمس معالم الجريمة وهذا يثبت ان مرتكبي الجريمة انقسموا الى 3 مجموعات.
ووفق التحقيقات الاولية فان اسباب الجريمة هي وجود ثأر بين الضحيتين وشخص ثالث استعانى باشخاص اخرين لتنفيذ جريمته.