جدّد الوزير الأول الفرنسي، “مانويل فالس”، لدى استقباله مساء اليوم الاثنين من قبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، بقصر قرطاج، وقوف فرنسا إلى جانب تونس خلال هذه المرحلة الدقيقة وحرصها على تطوير التعاون في شتى المجالات، بحسب ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وأكد فالس، الذي ترأس وفدا رفيع المستوى يتكون بالخصوص من رئيس المجلس الوطني الفرنسي وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية، وذلك للمشاركة في أشغال مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار “تونس 2020″،
استعداد بلاده التام للعمل على إنجاز مشاريع تنموية هامة خاصة في الجهات الداخلية.
وعبر رئيس الجمهورية عن شكر تونس للجهود الفرنسية المبذولة من أجل رعاية هذا المؤتمر وتقديرها للحضور الفرنسي المتميز والمشاركة المكثفة للمؤسسات الفرنسية في هذا الملتقى الاقتصادي الهام وهو ما يمثل خيارا استراتيجيا هاما يُترجم عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وخلال هذا اللقاء قدّم الرئيس الباجي قايد السبسي، وفق ذات المصدر، بسطة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
في تونس وعبّر عن أمله في أن يمثل مؤتمر تونس للاستثمار فرصة متميزة لإعطاء نفس جديد للاقتصاد التونسي وخلق بيئة ملائمة لجلب مزيد الاستثمارات التي تمكن من دعم النمو وتحسين الأوضاع الاجتماعية في البلاد.
وأكّد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز التعاون في مقاومة آفة التطرف والإرهاب التي تهدّد أمن المنطقة واستقرارها، كما دعيا إلى ضرورة التوصل إلى حلّ سياسي عاجل للأزمة الليبية.
وعلى إثر اللقاء تولى مانويل فالس التوقيع على وثيقة “إعلان تونس ضدّ الإرهاب ومن أجل التسامح والتضامن بين الشعوب والثقافات والأديان”.