“تونس والحرب على الارهاب .. الاستعداد لما بعد داعش” و”خطة أمنية لاستقبال رأس العام بسلام” و”التأطير النفسي في المؤسسات التربوية غائب” و”التحالف مع الرياحي يفجر مشروع تونس؟” و”صفقتان مشبوهتان في شركة نقل المواد المنجمية .. المدير العام يوضح”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.
أشارت صحيفة (المغرب) الى أنه لا أحد يعلم بالتحديد ما هي التطورات المحتملة لانهيار المواقع الاساسية لتنظيم داعش الارهابي داخل الاراضي العراقية والسورية والليبية ولكن سيناريو التشظي يبقى هو الاقرب احتمالا لان سقوط معاقل داعش سوف يفضح زيفه الايديولوجي وأن ادعاءه الخلافة وامتلاك شروطها هو دعاية كاذبة معتبرة أن ذلك كاف لوحده لكي تتسرب الشكوك وتكثر الانتقادات داخل القيادات الارهابية ذاتها.
وأضافت أن جل المراقبين للحركات السلفية الجهادية المعولمة لا يتوقعو أن يتمكن البغدادي أو من سيخلفه من المحافظة على وحدة التنظيم بعد سقوط مركزية العراقي (الموصل) والسوري (الرقة).
ونقلت (الصريح) عن مصادر أمنية وصفتها ب”المطلعة” قولها انه مع اقتراب الاحتفالات ب”رأس العام” تم وضع خطة أمنية لضمان استقبال التونسيين والوافدين على تونس في ظروف امنة مشيرة الى أن الخطة تتضمن رفع درجات اليقظة والاستنفار على مستوى كامل الشريط الحدودي اضافة الى تعزيز المراقبة والتواجد الامني بمداخل المدن والطرقات والمناطق السياحية.
وأضافت أنه سيتم وفق استراتيجية لوزارة السياحة، ينطلق تنفيذها في السنة، الجديدة تدعيم التواجد الامني بالمناطق والمسالك السياحية اضافة الى تخصيص دورات تكوينية لفائدة مهنيي السياحة في كيفية التصرف في الازمات.
وأثارت جريدة (الصحافة) استفهاما جوهريا حول أسباب غياب التأطير النفسي للتلاميذ بالمؤسسات التربوية والى أي حد يمكن أن يساهم الاخصائيون النفسيون في تحصين التلاميذ من مخاطر الانفلات بأوجهها المختلفة وحاولت من خلال تحقيق الاجابة عن هذه الاسئلة وغيرها.
ونقلت عن رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم قوله سليم قاسم ان مراحل التعلم المدرسي تتزامن مع مراحل دقيقة من نمو المتعلم الوجداني والفكري اذ يبني الطفل خلال هذه المرحلة شخصيته ويعي بمحيطه بمختلف أبعاده ويتخذ موقعه ضمنه ويتدرج شيئا فشيئا نحو حياة الشباب والطفولة.
من جهتها اعتبرت (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة أن ما تعيشه الاحزاب عموما من ارتدادات واضطرابات وتصدع واستقالات أحيانا يتجه الى اعادة تشكيل مشهد سياسي جديد وتمتين التحالفات سيما وأن الاستحقاقات الانتخابية باتت الهاجس المشترك لكل الاحزاب دون استثناء والتي لا يمكن بأي حال من الاحوال خوض غمارها بمكونات المشهد القائم.
ونقلت في ورقة أخرى عن عضو في هيئة انقاذ نداء تونس التي يترأسها عضو مجلس نواب الشعب، منصف السلامي، قوله انه سيتم الاعلان اليوم خلال ندوة صحفية، عن موعد تنظيم المؤتمر الاول للحزب الذي سوف يكون خلال الثلاثية الاولى لسنة 2017 مشيرة الى أن مصادر رجحت أن تشرف على تنظيمه منظمة “عتيد” المتخصصة في مراقبة الانتخابات.
أما جريدة (الصباح) فقد حاورت مدير عام الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية، حميدة حسني، لتقديم توضيحات حول الاسطول الخاص بالشركة الذي تحوم حوله شبهات فساد والانتدابات التي تحصل خارج المناظرات مشيرة الى أنه أوضح أن التشكيك الحاصل لا مبرر له لان بداية الصفقة تمت مع أحسن الماركات الموجودة في السوق التونسية كما أن التشققات التي حصلت لعدد من الشاحنات تم اصلاحها ضمن عقد الضمان الذي يحتم تحمل الاخيرة لمصاريف الاصلاح طيلة سنة بعد اقتناء المعدات.