المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
في خطوة غير متوقعة ومفاجئة لم يستجب المنتمون والمنتسبون لما يسمى بروابط حماية الثورة قرار وزارة الداخلية بعدم التجمهر والقيان بوقفات احاجاجية العاصمة
|
رابطة حماية الثورة تتحدى الداخلية.. وتتوعد بثورة جديدة
|
|
ولم تحرك السلطات الأمنية ساكنا لمنع هذه الوقفة الاحتجاجية التي لم يوليها المارة أي اهتمام. وقد تم الإعداد لوجستيا بشكل جيد لهذه المظاهرة التي يقول بعض المطلعين أنها أقيمت بتمويل من حزب حركة النهضة، وحضرها عدد من الأسماء المعروفة المنتمية لما يسمى بروابط حماية الثورة على غرار عماد دغيج و"ريكوبا" اللذين تداولا على إلقاء خطب "جوفاء" دعوا من خلالها إلى تطبيق القانون بشكل صارم ضد المنتسبين سابقا للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، حيث شدد دغيج على ضرورة معاقبة كل السياسين الذين شغلوا سابقا مناصب ضمن التجمع مؤكدا على أن "رابطة حماية الثورة هي روح الثورة التي بدأت تسرق" على حد تعبيره، مضيفا أن رابطة حماية الثورة مستعدة للقيام بوقفة احتجاجية يوميا. من جهته قال القيادي في ما يسمى بـ"روابط حماية الثورة" المدعو "ريكوبا" إن "الشباب التونسي المنتسب لروابط حماية الثورة مستعد لمواصلة النضال إلى آخر رمق في صورة عدم تفعيل قانون تحصين الثورة، مضيفا أن على السياسيين التعامل مع مختلف أطياف المجتمع بنفس المستوى، دون التجني على الشباب السلفي، مهددا في الوقت ذاته باشعال فتيل "ثورة" جديدة في صورة عدم معاقبة المنتمين سابقا للتجمع المنحل. وتركزت اللافتات التي تم رفعها على استهجان ممارسة حركة نداء تونس للنشاط السياسي، معتبرين إياه امتدادا للتجمع الدستورس الديمقراطي، كما رددت شعارات مناوئة لزعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي ومن أبرزها "يا الباجي يا كذاب يا بياع الشراب" و"أوفياء أوفياء.. لا تجمع لا نداء". والغريب في هذه الوقفة الاحتجاجية أنها شهدت تغطية كبيرة من بعض القنوات الموالية لحركة النهضة على غرار قناة الجزيرة القطرية والمتوسط والشاهد.
مقالات ذات علاقة:
الداخلية تمنع وقفة احتجاجية بالعاصمة لما يسمى برابطة حماية الثورة الرابطة الوطنية لحماية الثورة تدعو الى تنظيم مسيرة غرة جوان أحداث 04 ديسمبر: الناطق الجديد باسم الداخلية ينسق مع رابطة حماية الثورة؟ اتحاد الشغل يكشف عن تقرير أحداث 04 ديسمبر: اتهام رابطة حماية الثورة بالاعتداءات والحكومة بالتستر
|
|
محمد بن مراد |
في خطوة غير متوقعة ومفاجئة لم يستجب المنتمون والمنتسبون لما يسمى بروابط حماية الثورة قرار وزارة الداخلية بعدم التجمهر والقيام بوقفات احتجاجية العاصمة، وتجمعوا بإعداد صغيرة نسبيا في شارع الحبيب بورقيبة في تحد صارخ لتعليمات وزارة الداخلية ليتم خلال هذه الوقفة الاحتجاجية التعبير عن رفضهم التام لإشراك بعض الأحزاب في العملية السياسية بالبلاد، مطالبين بشكل حازم بتطيق قانون تحصين الثورة.
