قال بوجمعة الرميلي، عضو “الهيئة التسييرية” لحركة نداء تونس، إن الهيئة ستشارك في اللقاءات التي دعا إليها كل من الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، ورئيس حزب الإتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، حول تشكيل “جبهة سياسية تقدمية”.
وأضاف الرميلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، صباح الخميس، أن لقاءً سيجمع مساء اليوم، مجموعة من الأحزاب التقدمية، “لتبادل الآراء حول الوضع العام بالبلاد وحول العمل الحزبي في شكل جبهة سياسية تقدمية”.
وذكر أن “القرار لم يحسم بعد بخصوص تشكيل جبهة سياسية أو انتخابية، استعدادا للمرحلة القادمة”، معتبرا أن المرحلة الحالية هي مرحلة تفكير.
وفي ما يتعلق بالخلافات السياسية السابقة داخل حركة نداء تونس، قبل استقالة محسن مرزوق من الحزب وتأسيس حزب جديد، وصف الرميلي الخلافات السياسية السابقة مع محسن مرزوق بـ “العادية”، موضحا أنه تم تجاوزها. وأشار إلى أن هاجس “الهيئة التسييرية” لحركة نداء تونس هو “تقديم برامج ومشاريع مشتركة مع القوى التقدمية تلبي رغبات التونسيين وتطلعاتهم”.
يذكر أن بوجمعة الرميلي، كان قد أعلن أمس الأربعاء في ندوة صحفية، عن تحويل الهيئة الوطنية للإصلاح والإنقاذ بالحركة، إلى هيئة تسييرية”، معتبرا أنها “القيادة الشرعية المؤقتة، إلى حين تنظيم مؤتمر توافقي ديمقراطي يجمع مختلف الأطراف”.