أكد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي أن “تونس لم تكن يوما بلدا مصدرا للإرهابيين” ردا على توصيف بعض وسائل الإعلام الأجنبية للبلاد بكونها” بؤرة لتفريخ الإرهاب العالمي”.
وقال في تصريح لوكالة تونس لإفريقيا للأنباء، اليوم الخميس على هامش لقائه بقصر قرطاج، بمجموعة من طلبة معهد الدراسات السياسية بباريس تؤدي زيارة إلى تونس بأربعة أيام، “تونس ليست المصدر الأول للارهابيين في العالم” ، موضحا أن منفذ العملية الارهابية بنيس محمد بوهلال كان يعيش بفرنسا منذ سنين أين تم استقطابه في مجموعات متطرفة وتلقى تدريبا على استعمال الأسلحة.
وفي السياق ذاته، لفت رئيس الجمهورية إلى أن أنيس العمري، الذي قتل في مدينة ميلانو الايطالية بعد مرور ثلاثة أيام من تنفيذه لعملية إرهابية ببرلين قام خلالها بالهجوم بواسطة شاحنة على سوق للاحتفال بعيد الميلاد، هو بدوره، غادر تونس لأسباب اقتصادية سنة 2011 وأصبح متطرفا في أوروبا حيث تمتع بدعم من الجماعات الارهابية هناك”.
واعتبر أن ظاهرة الإرهاب قد تمت السيطرة عليها بشكل كبير في تونس بفضل الجهود المبذولة من قبل المؤسستين العسكرية والأمنية، غير أن ذلك لا يحجب حقيقة تواصل وجود التهديد الارهابي”.
وتم خلال اللقاء النقاش حول العديد من المسائل ومنها بالخصوص، الانتقال الديمقراطي في تونس ومكافحة الارهاب والانتخابات البلدية المرتقبة وندوة الاستثمار تونس 2020 ومشروع القانون المتعلق بالمخدرات الى جانب التطرق الى مجلة الاحوال الشخصية.