انعقدت، اليوم الخميس، بمقر الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة من ولاية نابل مائدة مستديرة بعنوان تعزيز دور المرأة الريفية في عملية اتخاذ القرار جمعت عددا من النساء الريفيات و ممثلين عن السلط المحلية والمجتمع المدني الذين تباحثوا في التحديات التي تواجهها المرأة الريفية والسبل الممكنة لتعزيز مشاركتها في عملية اتخاذ القرار، وذلك في إطار مشروع تعزيز دور المرأة الريفية في الحياة العامة الذي تنجزه منظمة “أنا يقظ” بالشراكة مع الوكالة الاسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، .
وأوضحت منسقة المشاريع في منظمة “أنا يقظ” يسرى المقدم في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن “مشروع تعزيز دور المرأة في الحياة العامة انطلق في مارس 2016 في 8 ولايات وهي سيدي بوزيد وسوسة ونابل وقابس والقيروان وتوزر وجندوبة وصفاقس يهدف إلى تشريك المرأة التونسية وخاصة في المناطق الريفية في المسار السياسي وتوعيتهن بفرص المشاركة السياسية من أجل تحسين قدراتهن من خلال اعتماد المقاربة التشاركية.”
وبينت أن “المائدة المستديرة التي تنتظم اليوم بمدينة قربة من ولاية نابل هي السادسة بعد تنظيم خمس موائد مستديرة في كل من القيروان وسيدي بوزيد وسوسة وجندوبة وقابس”، مشيرة إلى انه تم تنظيم دورة تدريبية في مهارات التسيير لفائدة عدد من الفتيات وتشريكهن في إعداد برامج الموائد المستديرة التي تجمع بين المرأة الريفية والسلط المحلية في كل جهة.
من جانبها، بينت المنسقة الجهوية لمنظمة “أنا يقظ” ابتسام ناشي بوفايد أن “المنظمة قامت في اطار هذا المشروع باستبيان حول مشاركة المرأة الريفية في الحياة السياسية بالولايات المذكورة وذلك خلال شهر ماي 2016 تبين من خلاله أن المشاركة في الحياة السياسية ليست من أولويات المرأة الريفية باعتبار أن تحسين الوضعين الاقتصادي والاجتماعي يبقى الشغل الشاغل لهذه الفئة.”
وأكدت في السياق ذاته أنه” سيتم الخروج بتوصيات تتعلق بالخصوص بالتغطية الاجتماعية وضمان حقوق المرأة الريفية التي سيتم عرضها على مجلس نواب الشعب”، على حد قولها.