سيتعزز المشهد السياحي بتونس العاصمة وبالتحديد في المدينة العتيقة بداية من يوم 09 سبتمبر القادم بوحدة سياحية جديدة أطلق عليها اسم “فندق العطارين” وهي عبارة عن استراحة سياحية تحتوي على كل المرافق من مقهى ومطعم وفضاء للاستراحة للتونسيين وكذلك للسياح ومغازات لعرض منتوجات الصناعات التقليدية…
فندق العطارين: وحدة سياحية جديدة في قلب المدينة العتيقة بالعاصمة |
سيتعزز المشهد السياحي بتونس العاصمة وبالتحديد في المدينة العتيقة بداية من يوم 09 سبتمبر القادم بوحدة سياحية جديدة أطلق عليها اسم "فندق العطارين" وهي عبارة عن استراحة سياحية تحتوي على كل المرافق من مقهى ومطعم وفضاء للاستراحة للتونسيين وكذلك للسياح ومغازات لعرض منتوجات الصناعات التقليدية. وتتموقع هذه الوحدة السياحية بالتحديد في سوق العطارين قبالة المقر القديم للمكتبة العمومية باتجاه جامع الزيتونة المعمور بما يعني الموقع الاستراتيجي لهذه الوحدة في ما يخص مرور وتجوال العدد الكبير للسياح الأجانب والعرب والمغاربة في المدينة العتيقة. وبحسب المشرف على هذه الوحدة فإن المكان القديم كان عبارة عن "وكالة" قديمة متداعية للسقوط اقتناها صاحب مطعم "دار الجلد" التابع لعائلة عبد الكافي وشرع في عملية الترميم التي استغرقت عدة أشهر من التهيئة وإعادة بناء المكان الجديد. وأفاد المسؤول أن الفضاء الجديد عبارة عن استراحة تتوفر على كل المرافق الضرورية من مقهى ومطعم وفضاء للراحة إلى جانب تخصيص الطابق العلوي، الذي تضمن العديد من الغرف، لمغازات لعرض منتوجات الصناعات التقليدية من زرابي وحلي وأقفاص مزركشة. وتابع المسؤول حديثه بأن فندق العطارين سيعزز المشهد السياحي لا سيما بالمدينة العتيقة التي تفتقر لمثل هذه الفضاءات باعتبار العدد الكبير الذي يرتاد المدينة وأنهجها وأزقتها للاستمتاع بالبناءات المعمارية القديمة والموغلة في عمق الحضارة الإسلامية لتونس. ولئن رفض الخوض في كلفة وقيمة إنجاز هذه الوحدة فإنه أسر لنا أن صاحب الفكرة ينوي كذلك إنجاز فندق سياحي جديد بجانب جدار الجلد. ومن جهة أخرى أبرز محدثنا أن الفضاء سيفتح أبوابه تدريجيا خلال ليالي شهر رمضان لتنظيم سهرات لفائدة التونسيين مؤكدا على أن الأسعار لن تكون في متناول الزائرين من منطلق الحرص على البعد السياحي للمكان ولتصور المشروع.
|
رياض بودربالة |