حصريا : أورنج تطلق مجموعة من قصص الأطفال على الهواتف الجوّالة والأجهزة “أندرويد”

بمناسبة العطلة الصيفيّة، تطلق أورنج تونس لأوّل مرّة على الهواتف الجوّالة والأجهزة اللّوحيّة قصص للأطفال من التّراث التّونسي والعالمي، حيث سيتمكّن الأطفال من متابعة سلسلة من القصص المحبّذة لديهم على غرار "خالتي رباحي" و"الملك الجشع" و"بيضاء الثّلج"… وكلّها نسخ جديدة  خاصّة بسنة 2013.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القصص ستكون في شكل تطبيقات "اندرويد"، وستحتوي كلّ قصّة على مجموعة من الحلقات تنفرد كل واحدة منها بمتعة خاصّة، تكسب الطّفل تجربة متميّزة وخيال واسع.

قد شاركت مؤسّسة "سنابل" في تصميم هذه التّطبيقات التّي تلبّي رغبة أورنج تونس في تطوير محتوى الحكايات التّونسيّة، علاوة على تدعيم البعد التّعليمي والتّرفيهي لدى الطّفل، فبعد إطلاق أوّل بوّابة للتّطبيقات بإفريقيا، يعتبر إنشاء برنامج المطوّرين إلى جانب تطبيقات كرة القدم عنصرين جديدين في شبكة العروض الخاصّة بالتّطبيقات الجوّالة التونسيّة.

ولتحميل هذه القصص على الـ "الأب شوب" " Appshop " يمكنكم النّفاذ إلى الموقع التّالي : appshop.orange.tn وزيارة قسم "الأطفال"، حيث ستجدون جملة من الحكايات الشيّقة والمفيدة :

الملك الجشع

هي حكاية ملك ثريّ وقاس جدّا على رعيّته وشديد الجشع والطّمع، كثيرا ما يعيّن وزراء بالقصر الملكي وسرعان ما يتخلّى عن خدماتهم وينسى ولاءهم له، إلى أن ظهر ابن الوزير الجديد الذي حاول حماية والده من حجم العذاب الذي ينتظره…

خالتي رباحي والقطّ مرجان (قصّة باللّغة العربيّة)

خالتي رباحي امرأة نشيطة وذكيّة، تقوم باكرا لتحضير فطور الصّباح لابنتها. وذات يوم بينما هي بصدد تحضير وجبة الإفطار في مطبخها، ظهر فجأة القطّ مرجان…

الدّعسوقة (قصّة باللّغة العربيّة)

قصّة الدّعسوقة هي قصّة خنيفساء مدلّلة تبحث عن رفيق..

اسكافي الجانهي قصّة اسكافي فقير، لم يتبقّى لديه شيء من الجلد سوى ما يكفي لصناعة زوج من الأحذية. ومن شدّة حزنه وبأسه، قرّر الاسكافيّ أثناء قصّه لقطعة الجلد إكمال عمله في اليوم الموالي والذّهاب في الحين إلى النّوم، وفي الصّباح عندما استيقظ تفاجأ بوجود…

بيضاء الثّلج

هي قصّة مشهورة جدّا تبيّن انّه لا ينبغي التّعلّق بأشياء سريعة الزّوال على غرار الجمال والشّباب، كما تبيّن أن الصّبر والتّواضع يعوّضان خيرا، في حين أن الغرور يؤدّي إلى الزّوال.

موسيقيّو "برام"

هي قصّة فلاّح يقطن في شمال ألمانيا، كان قد لاحظ أن حماره هرم وأصبح غير قادر على تحمّل أعباء العمل مثل قبل، الشيء الذي جعله يفكّر في استبداله بآخر أكثر نشاط وحيويّة ، لكن الحمار تفطّن لما يرنو إليه الفلاّح فهرب، وفي الأثناء التقى الحمار الهارب بكلب وقطّ وديك، ومن هناك بدأت المغامرة.

صاحبة الطاقيّة الحمراء

هي قصّة من الموروث السّمعي، وقد عرفت أساسا في أوروبّا بالنّسخ التي جمعها "شارل بارّوا" وأعاد   

كتابتها، في حين عرفت في ألمانيا بالإخوة "جريم"…

الولد القصير

هي أيضا قصّة من الموروث السّمعي، والولد القصير هو اسم الشّخصيّة الرّئيسيّة في هذه القصّة.