اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء 24 جانفي 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، منها الاعلان عن تصدي قانون الأحزاب الجديد لتجاوزات البعض منها على غرار “حزب التحرير” ونفي ما تم تداوله حول مقتل “أبو عياض” والكشف عن هوية صاحب الصورة المنشورة، بالإضافة الى ارتفاع عدد القاصرين المتهمين بارتباطهم بالتيار الجهادي في فرنسا وإهداء النرويج جارتها فنلندا “جبلا” بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها.
سلط موقع “الشارع المغاربي” الضوء، على تصريحات الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مهدي بن غربية، خلال حضوره في برنامج بقناة “نسمة”، حيث أكد على أن قانون الأحزاب الجديد سيوفر إطارا قانونيا للتصدي لتجاوزات بعض الأحزاب على غرار “حزب التحرير”، الذي لا يعترف بمدنية الدولة التونسية وبدستورها، مشددا على أن ما يقوله أعضاء الحزب المذكور لا يتعدى الرغبة في إلظهور في مظهر الحزب المستعصي على الدولة.
أما في ما يتعلق ببعض مطالب المفروزين أمنيا، فقد اعتبرها الوزير غير مقبولة، معربا عن استغرابه من مطالبة البعض منهم ممن تحصل على شهادة الباكالوريا عام 2010 والتحق بالجامعة في 2011، بالشغل قبل غيره.
واهتم الموقع، في موضوع آخر، بمداخلة رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم، صباح اليوم الثلاثاء، على موجات إذاعة “إكسبرس أف أم”، حيث شدد على أنّ الحكومة مازالت تنتهج “عقلية تصريف الأعمال” في تسييرها شؤون البلاد وأنها لم تتحل إلى حد الآن بالشجاعة اللازمة لإحداث تغييرات حقيقية تمس الاقتصاد التونسي، على حد تعبيره.
وانتقد ابراهيم عدة جوانب تضمنها قانون المالية لسنة 2017 من بينها فرض ضريبة على المؤسسات، محذّرا من أن يتسبب قانون المالية الحالي في مزيد تدهور توازنات المالية العمومية باعتباره قانونا “غير واقعي”، متوقعا أن يتم اللجوء إلى آخر تكميلي مع موفى السنة الحالية.
وبخصوص تمثيلية المرأة في اتحاد الشغل، اعتبرت آمنة العوادي، المقرر الثاني للمؤتمر 23 للاتحاد العام التونسي للشغل في تصريح لقناة “نسمة”، اليوم الثلاثاء، أن مشروع تمثيل المرأة داخل المكتب التنفيذي وكل هياكل الاتحاد مشروع واعد وأساسي، مضيفة أن 2017 سيشهد مؤتمرات الاتحادات الجهوية والنقابات العامة والهياكل الوسطى ومن المهم المصادقة على مشروع الهيكلة ليسمح بوجود امرأتين على الأقل في مراكز القرار وبالتصويت في تمثيلية كاملة.
وأبرزت العوادي، وفق المصدر المذكور، أن التداول على المسؤولية يطرح مشروع الهيكلة من جديد وهو ما يتطلب صعود المرأة الى مراكز القرار ويخفض من احتكار الرجل للمسؤوليات، مشيرة الى أن مكوث الرجال في المسؤولية لعدة سنوات لا يسمح للنساء بالوصول إليها، حسب قولها.
وعلى اثر تداول وسائل اعلام ليبية وتونسية أنباء حول مقتل الارهابي التونسي الجنسية والملقب بـ”أبو عياض” ونشر صور لجثته، نفت الاعلامية والمحللة السياسية في الشأن الليبي، صوفية الهمامي، في تصريح لـ”راديو ماد”، اليوم الثلاثاء، انتساب الصور التي تم تداولها في وسائل الاعلام المذكورة لهذا الأخير.
وأكدت الهمامي أن هذه الصور تعود لأمير تنظيم أنصار الشريعة الذي يدعى “عبد القادر أبوجراد”، مبينة أن وسائل الاعلام تبحث من وراء ذلك على السبق الاعلامي.
وفي الشأن العالمي، أورد موقع “فرانس 24″، وفقا لما أعلن عنه مدعي الجمهورية في باريس، فرانسوا مولان، أن عدد القاصرين الذين وجهت إليهم اتهامات في فرنسا في إطار ملفات متعلقة بالتيار الجهادي، قد تضاعف بمقدار أربع مرات خلال عام واحد، معلنا عن إجراءات جزائية شرعية أمام ما أصبح يعتبر بـ”قضية جماهيرية حقيقية”.
وتشمل هذه القضايا 1236 شخصا، شملت 355 منهم تتبعات ومن بين هؤلاء توجد 112 امرأة.
وفي سابقة غريبة، وفي وقت تندلع فيه صراعات حامية بين دول على سيادة أمتار قليلة أو تقوم بينها نزاعات لسنوات بسبب الحدود، قررت النرويج إهداء جارتها فنلندا “جبلا” بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، حسب ما ذكره موقع “إندبندنت” الإلكتروني.
و صرح عمدة بلدة “كافيورد” الواقعة في الجبل الذي قدمته النرويج لفنلندا في هذا الخصوص قائلا “نرحب بالفكرة ونأمل أن تكون مثالا لبلدان أخرى تتقاتل على حدودها”.