نشرت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء في ، صفحاتها عديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، على غرار الاعلان عن تحييد البلديات قبل الانتخابات القادمة مع إمكانية تنظيمها قبل موفى 2017 وارتفاع حجوزات السياح الفرنسيين نحو الوجهة التونسية خلال نهاية العام الماضي وبداية 2017 وتراجع منحى الفساد في تونس، الى جانب تنافس5 فرق من أجل “الهبوط على القمر” ونشر دراسة حديثة تفيد بأن مضغ الطعام جيدًا يحفز جهاز المناعة لمكافحة العدوى.
نقل “الشارع المغاربي”، التصريح الذي خصه به وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر للموقع، أن الوزارة تقدمت لمجلس نواب الشعب بتعديلات واقتراحات جديدة حول مشروع قانون الانتخابات، مبرزا أن النقاش في الجلسة العامة المرتقبة سيتركز على تقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية التي عطلت تمرير مشروع القانون، كما أكد على امكانية اجراء الانتخابات البلدية قبل موفى 2017 .
وحول أرضية تنظيم الانتخابات، أوضح المؤخر ان “الوزارة اتخذت الاحتياطات اللازمة، خاصة في ما يتعلق بتجهيز البلديات الجديدة التي تم احداثها بمقتضى التقسيم الترابي الجديد وإعداد أوامر التقسيم الترابي لتقديمها لمجلس وزاري للمصادقة عليها علاوة على تمويل البلديات، مما سيمكنها من مواجهة الاستحقاق الانتخابي، مشددا على أن الحكومة ملتزمة بتحييد المجالس البلدية والنيابات الخصوصية قبل ذلك.
بالمقابل، اهتم الموقع بمداخلة المستشارة القانونية الجديدة لرئيس مجلس نواب الشعب، منى كريم الدريدي، عبر موجات إذاعة “إكسبراس أف أم”، حيث عبرت عن رفضها لدعوات تنقيح بعض الفصول من الدستور، مشددة على أنّه من غير الجيد أن يتم تعديل الدستور بعد ثلاث سنوات فقط من كتابته وأنّ هذا الأمر قد يمس بشكل سلبي من صورة البلاد.
وفي سياق آخر، أكدت الدريدي، أنّه “يجب تعريف عدة مفاهيم وردت في الدستور على غرار مفهوم رئيس الحكومة والمحكمة الدستورية وتعاليم الإسلام والأخوة”، مبرزة أن صياغة تعريفات دقيقة لهذه المفاهيم سيسهّل عمل المختصين في القانون والقضاة.
من جهته، أعلن موقع إذاعة “شمس آف آم” عن احتلال تونس ولأول مرة، المرتبة 75 عالميا في مؤشر مدركات الفساد لعام 2016، وذلك وفقا لتقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية عن الفساد في دول العالم والذي يضم 176 دولة.
وأبرز رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، أنه ولأول مرة تحتل فيها تونس هذه المرتبة بالتساوي مع الكويت وتركيا وذلك بعد 3 سنوات من التراجع.
وفي موضوع آخر، أكد القيادي في حركة النهضة ،الصحبي عتيق في تصريح لإذاعة “شمس آف آم” على وجود اجماع في كتلة الحزب ضد مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات البلدية والجهوية، مشيرا الى اجتماع المكتب التنفيذي للنهضة حاليا للحسم في هذه المسألة.
وبيّن عتيق أنه في صورة قبل المكتب بالتصويت على مشاركة الأمنيين والعسكرين في الانتخابات، فإن الكتلة ستلتزم بقرار رئيس الحركة راشد الغنوشي والمكتب التنفيذي، معتبرا أن “اقحام القوات الحاملة للسلاح في العملية السياسية يمثل خطرا”.
وفي أخبار الجهات، أفاد موقع “موزاييك آف آم” بقيام عدد من الأهالي بمنطقة عين سلطان من معتمدية غار الدماء، بولاية جندوبة، بإحراق الملابس التي قُدمت لهم كتبرعات بعد موجة البرد الأخيرة، معربين عن احساسهم بالإهانة، باعتبار تضمن المساعدات على ملابس رثة وممزقة ومتسخة وغير صالحة للإستعمال، حسب قولهم.
وشدّد الأهالي على أنّهم لا يقبلون المس من كرامتهم والمتاجرة بآلامهم، مضيفين أنّ ”كلمة طيبة أفضل من حركة مهينة”.وسلط ذات الموقع الضوء، على نتائج احصائيات وكالات أسفار فرنسية، قامت بنشرها صحيفة “لوفيغارو”على موقعها الالكتروني والتي بيّنت ارتفاعا في حجوزات السياح الفرنسيين نحو الوجهة التونسية خلال نهاية العام الماضي وبداية 2017 ، حيث بلغت 66 بالمائة في نوفمبر 2016 و39 بالمائة في ديسمبر من نفس السنة.
وفسّر رئيس شركة ”مارياتون” السياحية، لوران أبيتبول، عودة اهتمام الفرنسيين بالوجهة التونسية، بإنخفاض الأسعار وبالشمس المشرقة في أغلب فترات العام، اضافة إلى وجود شواطئ جميلة فضلا عن تمكن التونسيين من اللغة الفرنسية. يشار الى أن تونس تتطلع إلى رفع عدد السياح الفرنسيين هذا العام إلى 500 ألف سائح، وفق ما صرّح به عبد اللطيف حمام لوكالة الأنباء الفرنسية ”فرانس براس”.
وفي المجال التكنولوجي، أعلن موقع ” سكاي نيوز” عن تأهل 5 فرق للمشاركة في منافسة تدعمها “غوغل” قيمتها 30 مليون دولار، لإنزال وإدارة مركبة فضائية آلية على سطح القمر.
وقالت المؤسسة التي تدير مسابقة “غوغل لونار إكس برايز” و8 مسابقات تحفيزية أخرى في مجال التكنولوجيا، أن أمام المتسابقين مهلة حتى نهاية العام الجاري لإطلاق مركباتهم.
أما في المجال الطبي، فقد صدرت دراسة بريطانية حديثة، وردت على موقع وكالة “الأناظول” التركية، تفيد بأن مضغ الطعام جيدًا لا يقى من عسر الهضم وحسب، بل يعمل على إطلاق خلايا مناعية تحمي الإنسان من الإصابة بالعدوى، حيث وجد الباحثون أن مضغ الطعام جيدًا، يعمل على تحفيز خلايا ” تي هاش17 ” في الفم، ويمكن أن يحدث استجابة مناعية وقائية للعدوى في اللثة لدى الإنسان.
وأبرز الباحثون في هذا المجال أنه يتم إنتاج خلايا في القناة الهضمية والجلد من خلال وجود البكتيريا الصديقة، لكن الآلية التي تتم من خلالها إنتاج هذه الخلايا في الفم لا تزال غير واضحة حتى الآن، بالمقابل من شأن هذه النتائج التي تم التوصل إليها أن تؤدي إلى استراتيجيات جديدة لمكافحة مجموعة من الأمراض.