“رئاسة الحكومة تتدخل لمنع التدخلات الاجنبية فهل يكفي منشور؟” و”مقترحات الحكومة حول مشروع قانون الانتخابات والاستفتاء .. القوات الحاملة للسلاح لها حق التصويت في الانتخابات البلدبة والجهوية ولكن بشروط” و”أزمة نداء تونس بين السياسي والقانوني .. هل ضاع الحزب؟” و”يسبب السرطان ويسم الهواء .. المازوط الطاقة القاتلة” و”فرصة نادرة على الديبلوماسية التونسية أن تلتقطها .. تونس مرجع للحل الليبي” و”جهاز استخبارات أجنبي يحذر .. تسلل 11 داعشيا من الحدود الليبية و200 ارهابي في الجبال في الجبال التونسية”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.
اعتبرت جريدة (الصريح) في مقال بصفحتها السابعة، أن ارسال رئاسة الحكومة منشورا الى كافة الوزارات وكتابات الدولة ومؤسساتها يلزم الوزراء وكتاب الدولة والمسؤولين والموظفين بشكل عام بضرورة عدم عقد أي لقاءات خارج الاطار الرسمي مع ممثلي دول أخرى الا بعد التنسيق مع وزارة الخارجية يعكس بوضوح أن الامر تحول الى ظاهرة من الضروري التصدي لها.
وأضافت أن المنشور الذي أرسلت به رئاسة الحكومة لكل المسؤولين هو في الوقت نفسه اجراء تحذيري واقرار من الحكومة والدولة بأن الامر تحول الى ظاهرة خطيرة لم يعد من الممكن الصمت تجاهها أو التعامل معها بسلبية مشيرة الى أن الاخطر من هذا هو الكيفية التي ستتصدى بها الحكومة لهذه الظاهرة عندما تتعلق بالاحزاب وقيادات حزبية واثبات أي تدخل خارجي في القرار الوطني وتمويل أحزاب وهو أمر فاحت رائحته لكن لم يتم التعامل معه الى الان، وفق ما ورد بالصحيفة.
وانفردت (المغرب) بنشر جملة المقترحات التعديلية التي تقدمت بها الحكومة بهدف تسهيل مرور مشروع القانون المتعلق بالانتخابات والاستفتاء مشيرة الى أن الكتل البرلمانية انطلقت في دراسة المقترحات فيما يتعلق بالنقاط الخلافية حول مشروع هذا القانون قبل الجلسة العامة التي تم تحديدها ليوم الثلاثاء المقبل.
وبينت أن الحكومة قدمت أكثر ضمانات ممكنة لعدم تدخل القوات الحاملة للسلاح في الحياة السياسية لكن في نفس الوقت دون حرمانهم من حقهم في التصويت.
ورأت جريدة (الشروق) أن قرار الهيئة التسييرية بنداء تونس التي يقودها، رضا بلحاج، بطرد المدير التنفيذي من الحزب خطوة تصعيدية أخرجت الازمة من حالة الركود التي شهدتها منذ أشهر وقد تكون الخطوة التي ستسرع بانهاء أحد طرفي الصراع حزبيا مضيفة أن هذه الازمة أثرت على موقع الحزب في الساحة السياسية وعلى دوره كحزب أغلبي في السلطة منذ انتخابات 2014 الى جانب تأثيره على امكانية تطوره من الة انتخابية الى حزب سياسي مهيكل.
وفتحت من جهة أخرى ملف “المازوط القاتل” ببلادنا الذي يشكل خطرا على صحة الانسان وعلى البيئة لتضمنه نسبة عالية من مادة الكبريت خاصة بعد أن أثبتت دراسات أن له انبعاثات غازية سامة ومسرطنة.
ونقلت عن مصادر مختصة قولها ان تونس لها أسطول ضخم من السيارات والشاحنات الثقيلة والحافلات التي تشتغل بمادة “المازوط” والذي يجد اقبالا من قبل المواطنين لسعره المنخفض مقارنة بمادة البنزين، وأمام مخاطره، دعا خبراء في البيئة والصحة الى ضرورة الاقتداء بأوروبا في التخلص التدريجي في استعمال هذه المادة مشيرة الى أن اخر الاحصائيات تؤكد أن أسطول تونس من السيارات خلال سنة 2015 بلغ 8ر1 مليون عربة بمعدل زيادة سنوية قدرها 70 ألف سيارة جديدة. ويقدر الخبراء أن 55 بالمائة من الاسطول يشتغل بمادة المازوط.
ولاحظت جريدة (الصحافة) في ورقة بصفحتها الخامسة، أن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اليومين الماضيين ولقاءاته مع جميع الاطراف الفاعلة في تونس شكلت فرصة للديبلوماسية التونسية من أجل أن تتبوأ المكانة التي يجب أن تكون فيها وهي مكانة المرجعية أو الضامن للحل في ليبيا خاصة وأن هذه الزيارة تزامنت مع عدة نشاطات تصب جميعها في اتجاه جعل الحل الليبي يمر حتما عبر تونس.
وأوردت (الصباح) في مقال لها، أنها علمت من مصادر أمنية مطلعة أن المصالح الامنية التونسية تلقت خلال الايام القليلة الفارطة تحذيرات من جهاز استخبارات أجنبي حول توفر معلومات استعلاماتية مفادها تسلل 11 ارهابيا ينتمون لما يعرف بتنظيم داعش الارهابي من ليبيا الى تونس دون ايضاحات أخرى مضيفة أن الارهابيين قد يكونوا تلقوا تدريبات عسكرية في المعسكرات الليبية التي فتحتها التنظيمات الارهابية اثر سقوط نظام معمر القذافي وشاركوا في عمليات قتالية ضد قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.