نفى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ما يروج من حديث عن كون أنشطته الخارجية، تندرج ضمن “الدبلوماسية الموازية” للدبلوماسية الرسمية التونسية.
وقال الغنوشي في حوار صحفي مع “العربية.نت”، رداً على سؤال يتعلق بالاتهامات التي توجه له، بكونه استغل ضعف مؤسسات الدولة، لصالح القيام بدبلوماسية حزبية، خاصة من خلال الزيارات المتكررة للجزائر، التي حظي فيها باستقبال رسمي من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إن اتصالاته الخارجية “تندرج ضمن ما يعرف بالدبلوماسية الشعبية التي لا تعوض الدبلوماسية الرسمية للدولة.”..
وحول ما اعتبره البعض نوعاً من “الانزعاج” الحكومي من أنشطته الخارجية بدون صفة رسمية، أشار الغنوشي إلى أنه لم يسجل عليه في زياراته الخارجية اي تنبيه إلى أنه أفسد أو شوش على علاقة تونس مع هذا الطرف أو ذاك، متبعا “اننا لا نعقد أو نبرم اتفاقات فهذا هو شأن المؤسسات الرسمية”.
وإجابة عن سؤال يتصل بوجود “تشويش”، على مبادرة الرئاسة التونسية، حول الموضوع الليبي، حيث تسعى تونس بالأساس إلى الدعوة لقمة ثلاثية تضم دول الجوار الليبي (تونس ومصر والجزائر) خلال الأيام القليلة القادمة، أوضح الغنوشي، أن الرئاسة التونسية على علم بكل تحركاته – حيث إنه التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قبل سفره الأحد للجزائر – وأكد أن تحركاته رافد لدعم مبادرة الرئيس حسب تعبيره.