اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس 26 جانفي 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم منها، الدعوة الى ضرورة توفير تقنيات لازمة للتصويت في صورة الحسم في مشاركة الامنيين والعسكريين في الانتخابات البلدية القادمة وإعلان أحمد نجيب الشابي مساندته لمبادرة محسن مرزوق وتطور صناعة الأدوية في تونس بنسبة 164 بالمائة خلال الـ5 سنوات الأخيرة، فضلا عن تعاقد الحكومة الهندية مع طفل لتصنيع طائرة مضادة للألغام واكتشاف العلماء لوظيفة جديدة لرموش العيون.
أكد عضو الهيئة المستقلة للانتخابات نبيل بفون، اليوم الخميس، في حوار على “راديو ماد”، على ضرورة توفير تقنيات لازمة للتصويت في صورة الحسم في مشاركة الامنيين والعسكريين في الانتخابات البلدية القادمة، واعتبرها شرطا من شروط إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، مشيرا بالمقابل، الى أن ضمان سرية اقتراع الامنيين تعد “معضلة كبرى”.
وعن تسجيل التونسيين بالخارج، شدد عضو الهيئة المستقلة للانتخابات، على أن التسجيل السابق لا يصلح للانتخابات البلدية، معلنا عن وجود إجراءات جديدة في خصوص تمويل الحملات الانتخابات.
من جهته، اهتم موقع ” الشّارع المغاربي” بتصريح رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ، عبير موسي، خلال برنامج على قناة “نسمة”، حيث كشفت عن نيّة حزبها في المطالبة بتعديل النّظام السّياسي في تونس إلى رئاسي معدّل، معتبرة أن التّوافق بين حركتي “النّهضة” و”نداء تونس” أدى إلى “كارثة” في الحكم وإلى التّلاعب بالمصالح العليا للبلاد، وفق تعبيرها.
وأورد موقع “شمس آف آم “، تصريح السياسي أحمد نجيب الشابي للإذاعة، بخصوص الإعلان قريبا عن تأسيس حزب جديد سيحمل اسم “الحركة الديمقراطية” ، وذلك فور التوصل إلى مقترحات وخارطة طريق، مشيرا الى إطلاق مبادرة تهدف للمساهمة في الرفع من مستوى الحوارات الجارية في هذا الشأن، وأن من بين هؤلاء المبادرين عفيف الهنداوي ومجموعة من الشبان.
وأبرز الشابي، وفق ذات المصدر، أنه في حال أصبح هناك عدد لا بأس به من مؤيدي المبادرة في العاصمة وفي الجهات سيتم الانتقال إلى مرحلة تأسيس الحزب .
من جهة أخرى، أعرب الشابي عن مساندته لمبادرة أمين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، والمتمثلة في” الجبهة الديمقراطية”، مبيّنا أنها تسير في الاتجاه الصحيح رغم اقتصارها على جزء معين دون جزء آخر.
وفي مجال صناعة الأدوية، أفاد موقع “الجوهرة آف آم” أن هذا القطاع شهد تطوّرا بنسبة 164 بالمائة خلال الـ5 سنوات الأخيرة، مما مكّن تونس من تغطية نصف حاجياتها الدوائية، وذلك حسب التصريح الذي أدلى به وزير الصناعة والتجارة، زياد العذاري، للإذاعة.
ونقل الموقع عن الوزير، تأكيده على أن تونس تصدر الصناعات الدوائية إلى الأسواق الأوروبية، والتي تعد من أصعب الأسواق من حيث النفاذ، كما تعمل على تطويره لاقتحام عدّة أسواق أخرى، مبرزا تميز هذا القطاع بقيمة مضافة عالية بلغت 39 بالمائة في نمو متواصل بنسبة 15 بالمائة، وسعي الوزارة إلى الترفيع في هذه النسبة إلى 25 بالمائة خلال السنوات القادمة.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع إذاعة “بنزرت آف آم” عن وفاة أكبر معمر في تونس، يوم الثلاثاء الفارط، عن عمر يناهز 120 عاما، موضحة أنه أصيل منطقة أولاد حسن من معتمدية العامرة من ولاية صفاقس وأن أكبر بناته تبلغ من العمر 80 سنة.
وفي الشأن العالمي، قامت الحكومة الهندية، مؤخرا، بتوقيع عقد دفاعي مع طفل لا يتجاوز عمره الـ14 عاما، وذلك لتصنيع طائرات بدون طيار مضادة للألغام، وفق ما أورده موقع “الجوهرة آف آم” على صفحاته، موضحا أن “الطفل النابغة” تأثر كثيرًا لما علم بحجم الإصابات الكبيرة التي تقع بين صفوف الجنود بسبب الألغام الأرضية وهو ما كان بمثابة الحافز له للتوصل لهذا الاختراع.
وفي خبر طريف، نشره موقع “كونفيونس نيوز”، ومفاده إصدار قانون في ولاية “ساوث كارولينا” بالولايات المتحدة الأمريكية، يقضي بعقوبة سنة سجن للرجال الذين تجاوزت أعمارهم الـ16 سنة والذين يخلفون وعودهم بالزواج .وعبرت العديد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي العربية والتونسية عن إعجابها بهذا القانون وإعتبرته مُنصفا ومنطقيا، كما تفاعلت معه الفتيات العربيات بصفة خاصة، وطالبن بالشروع في تطبيقه في جميع الدول العربية، موضحن بأنهن كن “ضحايا شباب تراجعوا عن الزواج بهن بعد سنوات طويلة من تبادل الوعود والورود”.
أما في المجال الطبي، فقد اكتشف فريق دولي من العلماء البيولوجيين، أن مخ الإنسان يصحّح وضعية مقلتي العينين أثناء عملية الرمش، أي كلما رفّت العينان قليلاً وتحرَّك جفناها حركات لا إراديّة، وذلك وفق ما ورد على موقع “روسيا اليوم”.
وأبرز الموقع، أن عضلات تحريك مقل العيون تكون، على حد قول العلماء، ضعيفة وغير دقيقة في أدائها، ولهذا يضطر مخ المرء لتصحيح أوضاع مقلتي عينيه بحسب التغيرات التي تجري في الوسط المحيط به، مرجحين أن العالم الخارجي للإنسان كان سيبدو فوضويا جدا لو أن مخ الإنسان لم يقم بهذه التصحيحات الفورية أثناء الإبصار.