اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء 31 جانفي 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، منها الإقرار بوجود إشكاليات في نقل تلاميذ المناطق الريفية وتركيز مشروع للطاقة البديلة بعقارب من ولاية صفاقس، بالإضافة الى عودة المغرب رسميا إلى الاتحاد الإفريقي ونشر دراسة حديثة تفيد بأن أكياس الشاي المعلب تحتوي على مبيدات قد تسبب السرطان.
على خلفية الحادث الأليم الذي جدّ صباح أمس الاثنين بمرناق والذي أودى بحياة تلميذة، اهتم موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، بالتصريح الذي أدلى به وزير التربية ناجي جلول، لجريدة “الشروق”، خاصة في ما يتعلق بالنقل المدرسي، حيث أقرّ في هذا الصدد بوجود نقص وإشكاليات كبرى في نقل تلاميذ المناطق الريفية، رغم انه يتم نقل 8 آلاف تلميذ بالتعاون مع جمعيّة المدنية و120 ألف تلميذ آخرين على متن حافلات النقل المدرسي بإشراف وزارة النقل .
واعتبر الوزير، أن الحل الوحيد يتمثل في إحداث شركة خاصة بالنقل المدرسي لتفادي العديد من الكوارث خاصة منها حوادث الطرقات.
وتحدث الموقع في موضوع آخر، عن مطالبة مواطني منطقة طبربة من ولاية منوبة، الشركة التونسية للسكك الحديدية، بتوضيح بخصوص قرار إلغاء القطار والسفرات باتجاه منطقتهم انطلاقا من يوم غد غرة فيفري 2017، ونقل في هذا الشأن شهادة أحد المواطنات التي تذمرت من التأخّر الدائم للقطار وإلغاء السفرات دون إعلام الركاب بتعلّة تعطّله، معتبرة أنّ المشكل الأكبر هو قرار الإلغاء دون مراعاة مصلحة المسافرين، خاصة منهم الطلبة الذين يمتلكون اشتراكات سنويّة، على حدّ تعبيرها.
وأورد موقع “الشروق أون لاين”، خبر تركيز، يوم أمس الاثنين، مشروع للطاقة البديلة بمنطقة عقارب، من ولاية صفاقس، بالشراكة مع الوكالة الألمانيّة والوكالة التونسية للتحكم في الطاقة بحضور فنيين ألمان وتونسيين ممثلين عن الوكالات المعنية والشركة التونسية للكهرباء والغاز، الى جانب الشركة المشرفة على تنفيذ المشروع.
وأبرز الموقع، أنه وبحسب مصادر فنيّة، فان هذا المشروع الفريد من نوعه، سيوفر للبلدية مرابيحا في استهلاك الطاقة تقارب الـ10 آلاف دينارا، مضيفا أنه سيصبح، في مرحلة موالية، ممولا للشركة التونسية للكهرباء والغاز “الستاغ”.
من جهته، أفاد موقع “شمس آف آم” بقيام عدد من سائقي سيارات التاكسي الفردي التابعين لولاية أريانة، بوقفة احتجاجية في تجمع نظموه أمام مقر الإذاعة، وذلك بسبب ما اعتبروه تلاعبا بمنح الرخص التي ينتظرون الحصول عليها منذ 7 سنوات.
ودعا المحتجون، وفق ذات المصدر، في نداء وجهوه لرئيس الحكومة يوسف الشاهد ولوزير النقل أنيس غديرة، الى التدخل ووضع حد لمنح الرخص عن طريق المحاباة، كما طالبوا بتغيير المشروع عدد 40 الذي ينظم منح الرخص.
وفي جربة ميدون، أصدر اليوم عدد من مكونات المجتمع المدني والأحزاب بيانا عبروا فيه عن تحفظاتهم على المعتمد الجديد الذي تم تعيينه مؤخرا، مطالبين بنشر سيرته الذاتية، على خلفية تداول معلومات حول مستواه التعليمي، الذي لا يتجاوز السابعة أساسي، وفق قولهم .كما عبّر ممثل عن المجتمع المدني في المنطقة، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، عن تحفظات أهالي الجهة على السيرة الأخلاقية للمعتمد، مؤكدا على أنه سيتم رفض التعامل معه في صورة ثبوت ما راج حوله من أخبار.
وفي سياق مماثل، نفّذ عدد من المواطنين في معتمدية سبيبة من ولاية القصرين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة معتمد الجهة القديم، معبّرين عن دوره الهام في خدمة جهتهم والدفاع عن مطالبهم. وقد قام المحتجون بغلق عدد من المؤسسات الإدارية، وذلك حسب ما أورده موقع “راديو ماد”.
وفي الشأن المغاربي والإفريقي، أعلن موقع صحيفة “الصباح” المغربية، عن عودة المغرب رسميا إلى الاتحاد الإفريقي، بعد غياب دام أكثر من 30 عاما، على اثر قبول غالبية دول القارة عودته. وكان المغرب قد انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية في سبتمبر 1984، احتجاجا على قبول المنظمة عضوية الجمهورية الصحراوية التي شكلتها جبهة “بوليساريو”.
يشار الى أن 12 دولة عضوا بالاتحاد الإفريقي، من بينها الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا وكينيا وأنغولا، أبدت معارضة لطلب المغرب، على اعتبار أنه يحتل جزءا من أرض دولة عضو وذلك في إشارة إلى سيطرته على الصحراء الغربية التي تطالب بها جبهة البوليساريو، العضو بالاتحاد.
أما في المجال العلمي، فقد تم نشر دراسة ألمانية حديثة، أدرجها موقع ” الشارع المغاربي” ضمن صفحاته، تبيّن من خلالها أن أكياس الشاي التي تستعمل بشكل واسع عالمياً، تحتوي على مواد مضرة بصحة الإنسان بل وإنها قد تسبب السرطان، مبرزة أن جميع أنواع الشاي التي شملتها الدراسة، أظهرت أنها تضم على الأقل 4 أنواع من المبيدات الحشرية، كما وجدت ما لا يقل عن 10 أصناف من هذه المواد الضارة في نوع واحد من الشاي.
ويكمن المشكل الحقيقي، وفق ذات الدراسة، في الورق المستخدم، الذي يحتوي على مادة الـ”أبيكلوروهيدران”، المستعملة في صناعة الورق والبلاستيك والمبيدات الحشرية، معتبرين أن الحل الأنسب هو استعمال الشاي “غير المعلب في أكياس”.