“رغم المصادقة البرلمانية على قانون الانتخابات البلدية والمحلية .. صعوبات تواجه تنظيم الانتخابات” و”اليعقوبي يوجه لجلول اتهمات خطيرة ويطالب باحالته على لجنة تحقيق” و”في حالة جيدة وقيمتهما المالية مرتفعة .. العثور على يختين فخمين تشملهما المصادرة” و”فيصل التبيني .. الوسطاء يربحون من الفلفل والطماطم 4 أضعاف ما يبيع به الفلاح” و”رغم الخمسين مليار للبلديات .. النفايات تغرق الشوارع”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
اعتبرت جريدة (البيان)، في مقال بصفحتها السادسة، أنه رغم مصادقة مجلس نواب الشعب على قانون الانتخابات البلدية والمحلية فان انجاز هذا الاستحقاق الانتخابي موفى السنة الحالية 2017 يواجه عديد الاشكاليات مثل غياب قانون الجماعات المحلية وتوافقه مخاوف بعض الاحزاب السياسية من تأثير التعيينات الاخيرة بسلك المعتمدين في عدم حياد الادارة مما يثير التساؤل حول حقيقة هذه الاشكاليات ومدى امكانية تعطيلها تنظيم الانتخابات هذه السنة.
ورجحت (المصور) في ورقة لها، أن الخلاف بين نقابة التعليم الثانوي ووزير التربية، ناجي جلول، قد يأخذ منحى وبعدا اخرين في ظل الاتهامات الجديدة والخطيرة التي وجهها كاتب عام النقابة، الاسعد اليعقوبي، الى الوزير مشيرة الى أن الكاتب العام ذكر أنه علم بأن وزير التربية عمد في اطار مشروع المؤسسة الصديقة الى فتح رقم حساب جار باسم الوزارة وخارج المسالك والاجراءات القانونية ليجمع الاموال من المؤسسات الخاصة وهو الذي غالط أعضاء مجلس نواب الشعب حين أعلمهم بأن التدخل لصيانة المؤسسات التربوية كان بمبادرة من أصحاب المؤسسات أي بتطوع منهم دون أن تتدخل الوزارة في ذلك، وفق ما ورد بالصحيفة.
وفي موضوع اخر، نقلت (الصباح الاسبوعي)، عن المقررة العامة للجنة المصادرة قولها ان لجنة المصادرة تمكنت بالتعاون مع وزارة الداخلية من العثور على عدد 2 من اليخوت الفخمة على ملك أحد الاشخاص المعنيين بالمصادرة سيتم استكمال مصادرتهما قريبا مضيفة أن اليختان موجودان حاليا في أحد الموانئ التونسية وهما في حالة جيدة وقيمتهما المالية مرتفعة جدا.
كما حاورت، ذات الصحيفة، رئيس لجنة المصادرة الذي أكد أن اللجنة تستعد خلال الفترة القليلة المقبلة الى اتخاذ عديد الاجراءات الجديدة وتفعيل أخرى في اطار خطة متكاملة لمزيد التقصي والبحث عن المزيد من الاملاك التي يشملها مرسوم المصادرة وخاصة من أجل تطوير عمل اللجنة تنظيميا وقانونيا حتى تكتسب أعمالها نجاعة أفضل.
أما جريدة (الصريح)، فقد اهتمت بالارتفاع غير المسبوق في أسعار الخضر وأجرت حوارا رئيس حزب صوت الفلاحين، فيصل التبيني، لمعرفة الاسباب التي تقف وراء غلاء أسعار الفلفل والطماطم مشيرة الى أنه أكد أن مستوى الاسعار فاق كل الحدود وأن كل القرارات والاجراءات التي تم اتخاذها الى حد الان هي لصالح الشركات لا الفلاح فالنهضة والنداء كانا من أكبر الداعمين لتمليك الاراضي الفلاحية للاجانب وهذا ما اعتبره تدميرا للقطاع الفلاحي في تونس.
وواكبت، من جهة أخرى، فعاليات اليوم التحسيسي الذي نظمه معهد رأس الجبل بولاية بنزرت السبت الماضي تحت شعار “لا للعنف داخل المدرسة كلنا يد واحدة لمجابهته” مبينة أن التظاهرة انطلقت بندوة فكرية علمية تمحورت حول البحث في أسباب الظاهرة واثارها النفسية مع اقتراح الاليات الكفيلة من أجل التوقي من خطرها حيث لاقت تجاوبا وتفاعلا كبيرا في صفوف الحاضرين.
وفتحت جريدة (الشروق)، من جانبها ملف النظافة وأسباب انتشار القمامة من جديد في عدد من أحياء تونس الكبرى وتحديد مسؤوليات التسيب والسبب في تراكم الاوساخ مبرزة أن القاسم المشترك بين التونسيين في مختلف الاحياء وخاصة الشعبية منها هو التذمر من غياب النظافة اللازمة رغم تحسن أداء بعض البلديات.
ونقلت، عن مصادر خاصة بها، قولها ان أسباب معضلة نقص العناية بالبيئة والشوارع تعود بالخصوص الى تعطل حوالي 27 بالمائة من معدات النظافة في البلديات مشيرة الى أنه تم منذ فترة اقرار برنامج لاصلاح المعدات والشاحنات وتعزيز العمل البلدي على طول السنة وقبل الصائفة.