قالت الطبيبة المقيمة في مستشفى فرحات حشاد سوسة “عبير عمران” أنها ضحية الإعلام مرجحة وجود تأثير سياسي في القضية، وكشفت أن التهم الموجهة لها والتي لم تتطلع عليها أثناء الاستماع لها في مركز الأمن اثر وفاة رضيع في المستشفى، هي “تهمة القتل العمد والتدليس”.
وأضافت المتحدثة في برنامج ميدي شو على امواج اذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 7 فيفري 2017، أنها لم تتطلع على التهم إلا بعد استجوابها وبعد “مفاجأتها” بقرار إيقافها في حدود الثانية فجرا في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد الماضيين، مستغربة من سرعة قرار الإيقاف.
وأضافت أنها شعرت خلال مدة ايقافها بأنها وحيدة، ولم تستطع الاتصال بأحد من أفراد عائلتها خوفا من ردة فعلهم وتردي حالتهم الصحية، خاصة وأن والديها كبيران في السن، حسب قولها.
وانتقدت عمران ما يتعرض إليه الأطباء المقيمون، قائلة “نحن الموجودون في الواجهة ويجب إيجاد حل لوضعيتنا.. إن ما تعرضت له نحن معرضون له يوميا.”
وأضافت أنها تجد نفسها اليوم “متهمة دون أدلة ثابتة ودون انتظار نهاية التحقيق”.