هدوء مرفوق بالحذر في منزل بورقيبة

مازالت الازمة التى تسبب فيها غلق مصنع تابع لمجمع Gel Group بمنزل بورقيبة متواصلة مما ادت بمصير 4000 عائلة الى المجهول.

علما وان المنطقة شهدت حالة كر وفر يومي الجمعة والسبت الماضيين بعد مواجهات حادة  بين محتجين مستاءين من العمال فيما اندس بينهم آخرون  سنهم لا يتيحج لهم العمل بالمصنع و بين اعوان الامن الذين استعملوا الغز المسيل للدموع لتفرقتهم وانتهت المواجهات بأضرار بدنية خفيفة لكلا الطرفين مع ايقافة حوالى 30 شابا.

وعلى اثر ذلك اجتمع ممثلين عن المحتجين و امنية ومساندة من ائمة المساجد الذين دعوا الى الحفاظ على المنطقة من النهب وضبط النفس، مساندين في ذلك العمال بمتابعة حقوقهم قضائيا وقد يكون ذلك بطلب اذن على عقلة تحفظية على مكاسب الشركة.

فيما تعهدت السلك الجهوية على المستوى التكافلي بتمكين كل عائل منحة قدرها 200 دينار لمجابهة مصاريف رمضان في انتظار حلول اخرى قد تخرج بها الجلسة المرتقبة بين رئاسة الحكومة و نواب المدينة بالمجلس التأسيسي بداية من هذا الاسبوع حسب ما جاء في جريدة الصباح الاسبوعي الصادرة يوم الاثنين 15 جويلية.