اهتمت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس 23 فيفري 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تشمل تونس والعالم، على غرار الاعلان عن تمتيع كل شخص يكشف عن أي حالة فساد في الإدارة التونسية بمبلغ مالي وتوقيع تونس على وثيقة الانضمام إلى مجموعة الدول المساندة لـ”مبادئ والتزامات باريس لحماية الأطفال من الاستعمال والانتداب غير الشرعيين من قبل القوات أو الجماعات المسلحة “، فضلا عن واكتشاف 7 كواكب شبيهة وقريبة من الأرض وتمكين جملة من الفحوصات للدماغ لدى المراهقين من التنبؤ بإمكانية تعاطيهم للمخدرات في المستقبل.
فقد أورد موقع “اكسبرس آف آم”، دعوة وزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي، اليوم الخميس، في مداخلة على موجات الإذاعة، التونسيين إلى التبليغ عن الفساد دون خوف من أي إجراء إداري قد يتعرضون إليه من طرف مديرهم المباشر في العمل، مبيّنا أنّ قانون حماية المبلغين، الذي تمت المصادقة عليه يوم أمس بالبرلمان، يضمن جميع حقوق المبلّغ في المحافظة على وظيفته بالإضافة إلى تمتّعه بمبلغ مالي لكشفه عن أي حالة فساد في الإدارة التونسية.
في سياق آخر، عاد البريكي، على المنشور الأخير الذي أصدرته رئاسة الحكومة حول إجراءات إدلاء الموظف بالمعلومة لوسائل الإعلام، مبرزا أن الهدف من هذا المرسوم هو تنظيم عملية التواصل بين الحكومة والإعلام لا غير، داعيا الهياكل الإعلامية إلى التحاور حول إمكانية مراجعته أو توضيحه بدل التهديد أو الاحتجاج، لأن وضعية البلاد لا تحتمل أي تصعيد من أي طرف، حسب تعبيره.
وعلى إثر ما أثاره لقاء الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، رفقة عدد من نواب الحزب، يوم أمس الأربعاء، بالمشير الليبي خليفة حفتر في مدينة بنغازي الليبية ، من ضجّة، أكّد الناطق باسم الحركة حسونة الناصفي، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، أن اللقاء انتُظم في إطار العمل الحزبي وليس في إطار العمل البرلماني وأنه لم يكن هناك داعي لإعلام رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر به.
وأضاف الناصفي موضّحا، إن حركة مشروع تونس هي حزب ديمقراطي بصدد بناء علاقات مع أطراف خارجية التي من شأنها أن تُساهم في حلحلة الأوضاع في المنطقة، مبيّنا أن مرزوق اتصل برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وأحاطه علما باللقاء المذكور.
في المقابل، اعتبر الأمين العام للحزب الجمهوري، عصام الشابي، في تدوينة نشرها، اليوم الخميس، على صفحته الشخصية بموقع “فايسبوك”، أنّ “استقرار تونس من استقرار ليبيا..وذلك دافع لمطالبة الحكومة والدولة التونسية بالتحرك للمساعدة على حلّ الصراع المدمّر الذي تشهده ليبيا”، مستدركا بالقول “لكن البعض لم يفهم الوجه الصحيح لهذه الرسالة (في إشارة إلى محسن مرزوق الذي التقى أمس خليفة حفتر ببنغازي) فراح بدل البحث عن حلّ يساعد الليبيين على التوافق وإنهاء أزمتهم الى محاولة نقل الصراع الليبي الى تونس، معتبرا أن في ذلك “خطر حقيقيا يهدّد تونس وليبيا معا”.
ودعا الشابي، وفق ما أورده موقع “الشارع المغاربي”، الى الاحجام عن أي اتصال بأطراف النزاع الليبي خارج حدود تونس إلا في إطار تكليف رسمي من قبل الدولة التونسية وضمن قنوات واضحة.
من جهته، أعلن موقع “زووم تونيزيا” عن قيام تونس يوم الثلاثاء، 21 فيفري 2017، بالتوقيع على وثيقة الانضمام إلى مجموعة الدول المساندة لـ” مبادئ والتزامات باريس لحماية الأطفال من الاستعمال والانتداب غير الشرعيين من قبل القوات أو الجماعات المسلحة ” وذلك بمناسبة المؤتمر الوزاري “لنحمي الأطفال من الحرب” الذي نظمته الحكومة الفرنسية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة في باريس بمناسبة الاحتفال بعشرية هذه المبادئ وتأكيد الالتزام الدولي بها. وتهدف “التزامات باريس” إلى حماية الأطفال من خلال التنصيص على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والإدارية والاجتماعية الممكنة لحماية الأطفال المتضررين من الاستعمال أو الانتداب غير الشرعيين من قبل المجموعات أو القوى المسلحة وعلى ضرورة عدم الإفلات من العقاب كلّ من تورّط في تجنيد الأطفال أو استغلالهم في نزاع مسلح.
ويُمثل انضمام تونس إلى مبادئ والتزامات باريس تعزيزا للمسار الإصلاحي الذي تنتهجه السياسة التشريعية لبلادنا في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة وللمبادئ التي تكرسها مجلة حقوق الطفل.
وفي ما يتعلق بما يعرف بقضية ”حافلة قربص” التي جدت سنة 2005، علم موقع قناة “نسمة”، أن دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس، قررت حفظ التهم في حق كل من زين العابدين بن علي ووزير العدل الأسبق بشير التكاري ورئيس ديوان سابق لوزير العدل ووزيرين مستشارين سابقين برئاسة الجمهورية لعدم توفر أركان الجريمة .
ويتعلق الأمر، وفق الموقع المذكور، بصرف تعويضات لعائلات ضحايا الحادث في ظل وجود شكوك في أن سائق الحافلة كان في حالة سكر وتعهد وزير العدل بالقضية، التي وردت فيها مراسلة استشارية مباشرة بين وزير العدل وبن علي حينها، لتأخذ القضية بعدا في الفساد المالي.
وفي موضوع آخر، كشف موقع “هنا تونس” عن ترتيب تونس بالمركز السادس في قائمة المدن الأفضل للعيش في القارة الإفريقية، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة “أفريك مديتيرانيه بزنيس”، لتصنيف نوعية الحياة في المدن المائة الرئيسية في إفريقيا.
وتصدّرت مدينة مراكش قائمة المدن الأفضل للعيش في القارة الإفريقية، تبعتها جوهانسبورغ (جنوب أفريقيا) والإسكندرية (مصر). وتأتي هذه الدراسة، التي اعتمدت سلسلة من المعايير والمؤشرات التي توضح أداء المدن في مجالات مختلفة مثل السكن والبنية التحتية والنقل العام والتنمية الاقتصادية، كسابقة في القارة الأفريقية فيما يخص التصنيفات والدراسات التي تتابع آراء الناس.
وفي مجال علم الفلك، أفاد موقع “سكاي نيوز”، باكتشاف علماء الفلك بوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، لـ7 كواكب على الأقل، بحجم الأرض، 3 منها تدور حول نجم قزم أطلق عليه اسم “ترابيست 1″، وذلك على بعد 39 سنة ضوئية، وبمسافة مناسبة لوجود مياه على سطحها الأمر الذي يثير احتمال الحياة عليها.
وأبرز علماء الفلك أن مدارات هذه الكواكب، التي أطلق عليها أسماء “إي 1” “إف 1” و”جي 1″، توجد في المنطقة القابلة للحياة بالنسبة للنجم القزم “ترابيست 1″، آملين في التمكن من مسح أجواء الكواكب لرصد نمط كيماوي وبيولوجي ممكن للحياة.
أما في المجال الطبي، فقد خلص فريق دولي من العلماء إلى أن الطريقة التي تتشكل بها أدمغة المراهقين قد تساعد على التنبؤ بما إذا كانوا سيعانون من مشاكل تتعلق بتناول العقاقير المخدرة في المستقبل من عدمه، وذلك حسب ما نشره موقع “سي آن آن” على صفحاته.
وبيّن المصدر المذكور، قيام الباحثين بفحص للمراهقين الذين كانوا أكثر اندفاعا وتهورا بصفة عامة من أقرانهم، وهي السمة التي ترتبط أحيانا بسوء استخدام العقاقير المخدّرة، ووجدوا أن المراهقين الذين أظهر المسح الذي أجري على أدمغتهم، أنّ لديهم نمطا معينا من النشاط، هم أكثر عرضة لإساءة استخدام المواد المخدرة.