أكد الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، أن فرضية تعليق الدروس ومواصلة التحركات النضالية لا تزال قائمة إلى حين إيجاد البديل على رأس وزارة التربية.
وقال صباح السبت في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ” أن تحرك المدرسين والنقابيين لن يهدأ طالما الوزير الحالي ناجي جلول على رأس الوزارة ” مبينا أنه تم تأجيل الهيئة الإدارية لنقابة التعليم الثانوي إلى يوم السبت القادم لإيجاد حل للتوتر القائم وتعميق التشاور مع المدرسين والنقابيين في الجهات بما يسمح باتخاذ القرارات التي تتلاءم مع جدية الأطراف الأخرى.
وأشار في السياق ذاته، إلى مساندة مديري المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية نظرا للضغط المسلط عليهم من قبل وزارة التربية على خلفية امتناعهم عن مدها بقائمة الأساتذة المضربين، مضيفا أن هذه المسألة لم تكن مطروحة على الهيئة الإدارية الأخيرة.
وأوضح أن الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة نفى تفعيل قرار إيقاف عدد من المديرين الصادر عن الناطق الرسمي لوزارة التربية، مبينا أن نقابة التعليم الثانوي تتعامل بحذر مع تصريحات الحكومة.
وقال اليعقوبي أنه ليس لديه معلومات تفيد بأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد طمأن الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي لإيجاد بديل لوزير التربية، مؤكدا إصرار النقابيين ودعم الأمين العام للمنظمة الشغيلة لمطلبهم.