كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل عزم بلاده بناء مفاعل نووي كل خمس سنوات ابتداء من عام 2020، حتى لا تبقى الجزائر رهينة للطاقة النفطية، على حدّ قوله
الجزائر تعتزم بناء مفاعل نووي كل خمس سنوات ابتداء من 2020 |
كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل عزم بلاده بناء مفاعل نووي كل خمس سنوات ابتداء من عام 2020، حتى لا تبقى الجزائر رهينة للطاقة النفطية، على حدّ قوله.
وأوضح خليل أن الحكومة وضعت برنامجا يندرج ضمن تنويع مصادر الطاقة يشمل اقتناء مفاعل نووي كل خمس سنوات بداية من 2020، مشيرا إلى أن بلاده تعمل حاليا على تطوير التعاون النووي المدني مع العديد من الدول بينها الصين والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.
وأكد أن الجزائر اختارت صيغة استثمار الشركات لتحقيق مشاريعها النووية "بالنظر إلى التكلفة العالية لمثل هذه الاستثمارات التي تساوي مرتين أو ثلاث مرات الاستثمار في محطة لإنتاج الكهرباء، حيث أن محطة لإنتاج الكهرباء بقدرة 1200 ميغاوات قيمتها ملياري يورو في حين أن محطة نووية بنفس القدرة يصل الاستثمار فيها إلى 4 مليارات يورو".
وقال إن وزارته أعدت مشروع قانون حول الطاقة النووية يوجد على مستوى الحكومة وتقوم بالموازاة ببرنامج لتعزيز قدرات مفاعلات الأبحاث وتدريب الخبراء لبناء واستغلال المحطات النووية التي ستبنى مستقبلا.
وتملك الجزائر حاليا مفاعلين نوويين، نور وسلام، ويخضعان للمراقبة الدورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان شكيب خليل قدّر احتياطي بلاده من اليورانيوم بـ29 ألف طن، مشيرا إلى أن بلاده وضعت برنامجا لتوسيع استكشاف اليورانيوم واستخراجه . وقد أعلنت الجزائر أنها ستعرض 8 مناجم لاستخراج اليورانيوم في مناقصة دولية تقام الشهر المقبل. |
يو بي أي
|