إغلاق مدرستين فرنسيتين في تونس بسبب أنفلونزا الخنازير

قرّرت سفارة فرنسا في تونس إغلاق مدرستي "جوستاف فلوبير" الثانوية و"بول فيرنال" الإبتدائية لمدة أسبوع بعد اكتشاف عدد كبير من الإصابات بأنفلونزا الخنازير بين طلاب المدرستين.

وأعلنت المدرستان التابعتان للبعثة الثقافية الفرنسية في تونس على موقعيهما على شبكة الإنترنت (يوم الجمعة) أنّ قرار الإغلاق وقائي وأنّ الدروس ستستأنف بعد مضي أسبوع واحد من تاريخ الإغلاق.

وكانت مدرسة "منداس فرانس" الفرنسية الثانوية أعلنت في أكثر من مناسبة إغلاق بعض الفصول لمدة ستة أيام إثر اكتشاف طلاب مصابين بأنفلونزا الخنازير في نفس الفصل لكنها لم تتخذ بعد قرارا بغلق المدرسة بأكملها.

ويؤمّ نحو 5 آلاف طالب أغلبهم من أبناء الجاليات الأجنبية (وخاصة الفرانكوفونية) المدارس الفرنسية في تونس.

ووصفت الدكتورة منيرة قربوج ، المديرة العامة للصحة المدرسية والجامعية بوزارة الصحة التونسية قرار مدارس فرنسية في تونس إغلاق أبوابها أو بعض فصولها بأنه إجراء "وقائي" وهدفه "احتواء العدوى والسيطرة عليها".

وأعلنت المسؤولة تسجيل إصابات "معزولة" بأنفلونزا الخنازير في 10 مدارس تونسية (حكومية) تقع في محافظات تونس ونابل ( شمال) وصفاقس (جنوب).

وقالت "لم يتطلب الوضع غلق أي قسم أو مدرسة لأنّ الإصابات لم تبلغ الكثافة أو المعدلات الملزمة بإصدار قرار الغلق".

وأعلنت منظمة الصحةالعالمية على موقعها بشبكة الإنترنت أنّ عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في تونس بلغ حتى 8 نوفمبر الجاري 141 مصابا.

وأكدت وزارة الصحة التونسية أنّ الإصابات لم تسفر عن أي حالات وفاة.

وقررت تونس إلغاء الحج والعمرة خوفا من تفشي العدوى بالفيروس في صفوف مواطنيها ونقلهم الوباء إلى تونس عند عودتهم إلى بلادهم.