اضراب عام في القباضات المالية ايام 5 و6 و7 افريل ” و” 76 ارهابيا تونسيا خططوا للتسلل عبر الجبال” و” الازمة داخل النداء شق نجل الرئيس وانتدابات لتحسين الوضع” و”مشروع قانون المخدرات الجديد مشروع لتدمير شبابنا”و” جامعة الصحة تهدد سنغادر الاتحاد اذا رفض الاضراب” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 18 مارس 2017 .
ونشرت جريدة (المغرب) تصريحا لوزير الجماعات المحلية والبيئة رياض المؤخر الذي اكد فيه ان الحكومة ملتزمة باجراء الانتخابات نهاية السنة وانها في طور الاعداد لاوامر حكومية يقع بموجبها حل ما تبقى من النيابات الخصوصية التي قال انها ما بين 125 و140 نيابة خصوية تتعلق كلها بالبلديات القديمة،مضيفا ان الحكومة ملتزمة بحل هذه النيابات قبل نهاية الشهر الجاري وانها تشتغل على خطة تكوين للاطارات الجهوية للاشراف على البلديات الى غاية اجراء الانتخابات ضمن برنامج تدريب قدمه مركز تكوين ودعم اللامركزية وان التدريب يهدف الى تهيئة الاطارات لتلعب دورها في الانتخابات البلدية في اطار النزاهة والحياد .
وفي مقال اخر اشارت الصحيفة ذاتها الى ان النقابة ماضية في قرار تعليق الدروس بداية من 27 مارس الجاري بالرغم من عدم موافقثة المكتب التنفيذي حسب ما صرح به الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي الذي اكد انه مبدئيا ليس هناك جديد في الملف حيث مازالت الامور على حالها .واضافت، في السياق ذاته، وفق مصادر من المكتب التنفيذي للاتحاد ان الوضع تحت السيطرة وانه لاسبيل الى موافقة المكتب التنفيذي على قرار تعليق الدروس،مشيرة الى النقابة ستعود الى قواعدها واعضاء هيئتها الادجارية للتشاور واتخاذ القرارات ومن المرجح ان تتم مناقشتها اليوم السبت للخروج بموقف موحد في محاولة لتجاوز الاشكاليات المطروحة .
واوردت جريدة (الصحافة) تحقيقا حول السلع التركية التي تغزو السوق التونسية بشكل غير مسبوق وصل الى حد شبهه البعض بالاجتياح الاقتصادي والتجاري لبلادنا من طرف الاتراك ،مشيرة الى انه بعد سن القانون الاساسي للتبادل التجاري مع تركيا سنة 2013 تعددت المنتوجات التركية المستوردة من عباد الشمس والبسكويت والحلوى والشوكولاطة مرورا بلعب الاطفال وصولا الى البلاستيك والملابس والاحذية وقطع الغيار وغيرها من المنتوجات الاستهلاكية .
واكد الخبير الاقتصادي،مراد الحطاب ان المبادلات التجارية التونسية مع تركيا تعكس وضعية غير متكافئة وتدعو للحيرة ،معتبرا ان العلاقة التجارية مطروحة منذ زمن لكن في السنوات الاخيرة وبالتحديد بعد الثورة اصبحت هذه العلاقة تطرح اشكاليتين اساسيتين اولهما عدم التناظر اي ان التبادل يتم في اتجاه واحد ولصالح الطرف الواحد وهو الطرف التركي وثانيا يعتمد هذا البلد سياسة الاغراق المخالفة لقواعد المنظمة العالمية للتجارة .
واهتمت جريدة(الصباح)بالازمة التي يعيشها قطاع اللحوم الحمراء في هذه الفترة والتي بدات ملامحها تتشكل قد تصل الى حد توقف القصابين عن النشاط لايام بسبب رفضهم المطلق لاحتكار شركة اللحكوم لعملية توريد كميات من اللحوم المبردة لمجابهة النقص المسجل في مستوى العرض في محاولة لامتصاص المنحى التصاعدي للاسعار التي تسجل منذ فترةى تطورا لافتا زاد من عزوف المستهلكين على اقتناء البقري .ونبه رئيس الغرفة الوطنية للقصابين الصادق الحلواني الى التداعيات الوخيمة لتمسك وزارة التجارة بقرارها الاحادي الجانب بما يزيد في تاجيج الازمة ويضيف عامل توتر اخر يعمق من تردي الاوضاع داخل القطاع نتيجة النقص الفادح في العرض والارتفاع غير المسبوق في الاسعار التي قفزت من 16 و17 دينارا للكلغ هبرة قبل نحو الستة اشهر الى 20 و22 دينارا حايا مما زاد في عزوف المستهلك للشراء .
وتطرقت جريدة (الشروق) في مقال اخر الى ان بعض المتابعين للمشهد السياسي في تونس يرى ان المشروع السياسي الذي يعتزم مهدي جمعة رئيس الحكومة الاسبق الاعلان عنه مفتوح على كل الاحتمالات ولا يمكن ان يتم الا بعد ولادته بصفة رسمية حيث اكد عبد اللطيف الحناشي ان كل المبادرات لا يمكن الحكم لها اوعليها قبل ان تبعث والمشروع السياسي لمهدي جمعة لا اعلم ما سيضيف الى الساحة التونسية ويفترض معرفة برامج المبادرة واهدافها قبل الحكم .
واضاف الحناشي ،ان الاحزاب اليوم، تعيش ازمة عمودية وافقية وبالتالي المبادرة لن تضيف شيئا جديدا في الساحة التونسية على جميع المستويات في حين اعتبر خالد عبيد ان نجاح مشروع مهدي جمعة يقف على مدى قراءاته للمشهد السياسي التونسي وفهم نفسية التونسي خاصة وانه يطرح خطابا قال عنه انه مغاير للخطابات السائدة .
وسلطت الصحيفة ذاتها الضوء على مشروع قانون المخدرات الجديد حيث اعتبر الباحث في علم الاجتماع الدكتور معاذ بن نصر ان هذا القانون ستكون له اثار سلبية ذلك ان رجال القانون يرون بان من شانه ان يزيد الطين بلة ويكون ذريعة حتى يرتفع نسق استهلاك الشباب للمواد المخدرة اضافة الى ان عائلات المستهلكين تعتبر ان هذا الموقف يزيد من حدة تعبها بسبب اقبال ابنائها على استهلاك المخدر دون خوف من اي تتبع مما قد يضاعف التعاطي.واعتبر المختص ان تعاطي المخدرات يمكن ان يؤدي الى تفشي ثقافة العنف لدى المراهق نتيجة شعور الفرد بالامبالاة في تصرفاته تجاه الاخرين .
واشارت (الصريح) في مقال لها الى ان ما بين 60 و70 من التونسيين يلجؤون الى التداوي الذاتي او شراء الدواء من الصيدلية عند المرض خاصة في غياب قانون يمنع بيع المضادات الحيوية بدون وصفة طبية مضيفة ان هذا الوضع دفع وزارة الصحة الى المطالبة بسن قانون يمنع استهلاك الادوية بدون وصفة طبية خاصة المضادات الحيوية لان كثرة استهلاكها تمثل من ناحية خطرا على صحة الانسان ومن ناحية اخرى فمع الوقت تكتسب الجراثيم والبكتيريا مناعة ذاتية ضد المضادات الحيوية حتى تصبح
بلا فائدة ولا اي نجاعة وهو خطر بات قائما في مجتمعنا .
واضافت، الصحيفة ذاتها، انه من المنتظر ان تعقد النقابة الوطنية لمؤسسات التعليم الخاص مؤتمرها خلال الاسبوع الاول من شهر افريل المقبل وان تشهد التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي جملة من التغييرات الجذرية على مستوى طريقة النشاط والتمشي والاهداف حيث ضمن المكتب التنفيذي الحالي الذي يراسه ناصر الشارني جملة من المقترحات التي سيتقدم بها خلال المؤتمر للنظر فيها والتشاور حولها للانطلاق في العمل بها ان تم الاتفاق عليها من طرف الجميع .وافاد الشارني ان مقترحاتهم تتمثل بالاساس في ادخال تغييرات على القانون الاساسي الحالي لمجاراة التغييرات التي طرات على المشهد العام للتعليم الخاص وذلك في اطار تطوير اساليب الدفاع عن المهنة .