أوضح وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي أن الوزارة قامت اليوم الثلاثاء بإنزال العلم الضخم ،الذي تم تدشينه امس بساحة العلم بحديقة البلفيدير بالعاصمة بمناسبة الذكرى 61 للاستقلال بهدف التثبت من مدى استيفائه لشروط الصلوحية وللمواصفات المطلوبة لا سيما بعد مرور 24 ساعة من تثبيته وتسجيل هبوب رياح عاتية صباح اليوم.
وأضاف العرفاوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنه سيتم إعادة العلم إلى مكانه في غضون بضع ساعات مفندا الإشاعات التي راجت بشأن تمزقه.كما لفت إلى أن الوزارة ستتوجه بطلب إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد بهدف تكليف وزارة الدفاع الوطني للإعتناء بهذه الراية.
وكان وزير التجهيز العرفاوي قد أوضح أمس أن طول السارية التي حملت الراية الوطنية بساحة العلم بلغ 65 مترا فيما بلغت مساحة الراية الوطنية المثبتة أعلاه قرابة 300 متر مربع بعرض قدره 14 مترا وطول قدره 21 مترا وفي رده على سؤال حول الجدل القائم بشأن صنع الراية في الخارج “فيما يعاني قطاع النسيج التونسي من عديد الصعوبات” افاد العرفاوي أن اجراءات اسناد العرض تم وفق قانون الصفقات العمومية لشركتين مشيرا الى أن المقاول التونسي الذي قام بانشاء السارية يملك كافة المؤيدات التي تفيد بأنه اتصل بعديد الشركات التونسية العاملة في قطاع النسيج
غير أنه لم يتوفر لديها نوعية القماش التي تستجيب لمواصفات صنع الراية الوطنية ولافتا إلى أن الالتجاء لشركات خارجية في مثل هذه المسائل أمر معمول به في كافة دول العالم.
يذكر ان العديد من المواقع الاخبارية قد تداولت خبرا مفاده اختفاء العلم من مكانه بعد يوم من تدشينه.