اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء 21 مارس 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، على غرار مشاركة تونس في تظاهرة الأرض يوم 25 مارس الجاري ومقاضاة اتحاد الشغل لمستشارة وزير التربية ناجي جلول، بالإضافة الى إعلان شركة “غوغل” عن اجراءات جديدة بعد “فضيحة الإعلانات” ونشر قائمة محيّنة لأثرى الأثرياء في العالم.
فقد نقل موقع “اكسبرس آف آم”، عن المنسق العام للصندوق العالمي للطبيعة، حمادي الغربي،التصريحه الدي اذلى به للإذاعة، حيث افاد بان تونس ستشهد تنظيم الدورة الخامسة لساعة الأرض، التي تعد الدورة الحادية عشر بالنسبة لبقية العالم، مبرزا بأنها تظاهرة عالمية أنشأها الصندوق وترتكز على تقليص إستهلاك الطاقة الكهربائية الملوثة التي تفرز ثاني أكسيد الكربون، وأنه تم إختيار آخر يوم سبت من شهر مارس من كل سنة لإحياء هذه التظاهرة.
وأوضح الغربي، أن الصندوق نشأ في تونس منذ سنة 1994 وأنه يدير مكتب شمال إفريقيا، مبيّنا أن من أبرز أهدافه هي المحافظة على تنوع الطبيعة والبيولوجيا وجعل الإنسان يتعايش مع الوسط الطبيعي بصفة متلائمة. كما أعلن عن قيام الصندوق ببرمجة أكثر من 1400 مشروع متعلق بمسألة المحافظة على البيئة والطبيعة وترشيد إستهلاك الطاقة على إمتداد السنة.
وفي خبر ثان، أفاد رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كوناكت”، طارق الشريف، في مداخلته على موجات الإذاعة المذكورة، بأن إتفاق الزيادة في الأجور الموقع مؤخرا، بين الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من جهة والإتحاد العام التونسي للشغل من جهة أخرى، لا يشجع على بعث مؤسسات جديدة لأنه لم يؤكد على أهمية الإنتاجية مقابل صرف الزيادات، ملاحظا بأن الإقتصاد التونسي حكومي بإمتياز، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل، أكد الشريف بضرورة دعم السلط العمومية للمؤسسات في جانب التصدير.
من جهته، نقل موقع “هنا تونس”، اعلان الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي مساء أمس، بخصوص رفع الاتحاد الوطني التونسي للشغل لقضية عدلية ضد مستشارة وزير التربية الهام قادر بربورة، وقد نسبت إليها تهمة التحريض على كاتب عام النقابة المذكور، من خلال تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.
وفي ما يتعلق بقضية البنك الفرنسي التونسي، علمت إذاعة “موزاييك آف آم”، من مصدر وصفته بالمطلع، أن كاتب الدّولة لأملاك الدّولة والشؤون العقارية أصدر قرارا يقضي بعزل أحد المستشارين المقرّرين العامين بالمكلف العام بنزاعات الدّولة على خلفية اتهامه بتهم فساد تعود إحداها إلى إمضائه اتفاقية صلح مع أحد رجال الأعمال في القضية المذكورة.
ويذكر أن قضية تحقيقية انتهت إلى توجيه التهمة على معنى أحكام الفصل 96 ضدّ المستشار المقرّر المذكور والوزير السابق لأملاك الدّولة سليم بن حميدان. ويأتي هذا القرار بعد إجراء سابق كانت اتخذته وزارة أملاك الدّولة بإحالة ملف فساد على القضاء ضدّ أحد المكلفين بنزاعات الدّولة، كما يأتي، وفق ذات المصدر، في إطار مقاربة حكومة الوحدة الوطنية في باب مقاومة الفساد والحسم في كلّ الملفات دون تردّد اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وعلى خلفية زيارة وفد برلماني تونسي لسوريا وتوجيه البعض لانتقادات في هذا الخصوص، اعتبر الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، بأن الجبهة ليس لها أي إشكال بخصوص زيارة وفد برلماني لسوريا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو وزير الخارجية للحديث عما فيه مصلحة لتونس و”مناقشة إعادة العلاقات الديبلوماسية ووضعية الجالية هناك والجماعات الإرهابية التونسية، مضيفا بأن “بشار الأسد هو الرئيس السوري وحاكم سوريا، مع من سنتحدث؟”.
وأضاف الهمامي، “هناك قوى سياسية بينهم النهضة تورطت في تسفير الشباب إلى سوريا وكانت تظن أن النظام السوري سيسقط في يومين وسيقيمون الخلافة السادسة بين تونس وليبيا ومصر وسوريا لكن مشروعهم سقط” مشيرا إلى أن “المشروع تدعمه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وقطر والسعودية وتركيا”.
من جهة أخرى، تحدث موقع “راديو ماد”، عن قيام مجموعة من المواطنين في نابل، بالاحتجاج أمام مقر اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، وذلك بسبب تعطل مصالحهم الإدارية على خلفية تأخر تعيين مدير عام جديد للشركة خلفا للمدير العام السابق الذي تمت اقالته.
وفي موضوع آخر، تطرق ذات الموقع الى قيام شركة “غوغل” بالتعهد، اليوم، بمراقبة مواقعها بشكل أفضل وتغيير سياساتها في المجال، وذلك بعد أن سحبت عدّة شركات إعلاناتها من محرك البحث، بسبب إخفاق الشركة في حماية هذه الإعلانات من تسجيلات فيديو محملة بالكراهية، مبرزا إشارة الشركة الى الصعوبات التي تواجهها في مراقبة نحو 400 ساعة من التسجيلات ترفع على موقع “يوتيوب” كل دقيقة.
وأعلنت “غوغل”، في هذا الصدد، عن قرارها بتعيين المزيد من العاملين وتسريع عملية رفع الإعلانات من المحتوى الهجومي الذي ينطوي على كراهية ويهاجم أشخاصا على أساس العرق أو الدين أو النوع.
من جانبه، قام موقع “سكاي نيوز”، بنشر قائمة محيّنة لأثرى أثرياء العالم، حافظ من خلالها مؤسس شركة “مايكروسوفت”، “بيل غيتس”، للسنة الرابعة على التوالي، على مركز الصدارة بثروة بلغت 86 مليار دولار، في حين تراجع ترتيب الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أكثر من 100 درجة. وحلّ الأميركي “وران بافيت” مدير شركة “بيركشاير هاثاواي” بالمرتبة الثانية بثروة قدرت بـ75 مليار دولار، وجاء “جيف بيزوس” مؤسس موقع “أمازون” بالمركز الثالث بثروة تقدر بـ72 مليار دولار.
أما المرتبة الرابعة، فكانت من نصيب مؤسس متاجر”زارا”، الإسباني “أمانسيو أورتيغا”، يليه مؤسس موقع فيسبوك “مارك زوكربيرغ”، فرجل الأعمال المكسيكي “كارلوس سليم” في المرتبة السادسة. يشار الى أن القائمة أظهرت أن غالبية أول عشرة أثرياء في العالم هم أميركيون ويعملون في قطاع التكنولوجيا.