أكدت المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جنات هيكمان، استعداد البنك مواصلة مرافقة تونس ومساندتها في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية.
وقالت، خلال لقاء جمعها، الخميس، مع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، ان الهدف المنشود يتمثل في مساعدة تونس على تحقيق انتقال اقتصادي ناجح على غرار الانتقال الديمقراطي حسب ما اكدته الوزارة في بلاغ لها اليوم.
واعربت هيكمان، التي تؤدي حاليا زيارة عمل إلى تونس، عن ارتياحها لسير التعاون المالي القائم بين الجانبين والذي يتجسم في تقدّم عدد من المشاريع التي يساهم البنك في تمويلها لا سيما المتعلق منها بالاستثمار الخاص.
وتطرق عبد الكافي، خلال اللقاء، الذي حضرته مديرة مكتب البنك بتونس ماري ألكسندرا فييو، إلى الصعوبات الاقتصادية والمالية، التي تواجهها تونس في الوقت الراهن وما تتطلبه من حلول لاستعادة نسق النمو وخلق الثروة بما يساعد على الاستجابة إلى الحاجيات وخاصّة منها الاجتماعية والتنموية.
واستعرض الوزير جملة الإصلاحات التي تعتزم حكومة الوحدة الوطنية الشروع في تنفيذها، ومنها بالخصوص إصلاح قطاع الوظيفة العمومية، وإيجاد حلول للصعوبات التي تعترض الشركات الوطنية والصناديق الاجتماعية وإصلاح القطاع البنكي وتعصير الفلاحة مما سيمكنها من المساهمة بفاعلية أكبر في الرفع من نسق النمو.