أكدت ابنة الجهادي منفذ هجوم جسر ويستمنستر في لندن، خالد مسعود انها ترفض التخلي عن نمط حياتها الغربي، لتعيش حياة مليئة بالجرأة دون الاكتراث بمبادئه أو ما يفكر به.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، الأحد 26.03.2017، فإن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما رفضت ارتداء النقاب، والانقياد لنمط حياة والدها المتشدد، عكس شقيقتها الأكبر، البالغة من العمر 24 عاما، والتي انصاعت لرغباته، واعتنقت الدين الإسلامي وارتدت النقاب.
أما والدتهما، جاين هارفي، التي ارتبط بها خالد، العام 1991، قبل أن يعتنق الفكر المتطرف، فقد انفصلت عنه، في 2002، بعد أن حكم عليه بالسجن لعامين لإدانته باعتداء وحشي على مالك إحدى الحانات.
ويعتقد أن الابنة الكبرى انتقلت للعيش مع والدها وزوجته الجديدة، بروهي هيدارا، في مدينة لوتون، ثم لحقت به بعد ذلك حين انتقل إلى مدينة برمنغهام.
وقالت إحدى صديقاتها: “لقد ارتدت النقاب، وأعتقد أنها غيرت اسمها”. ويقال إن قرار ابنته بالعيش معه قد سبب خلافا بينها وبين والدتها.
وكان خالد مسعود قد استخدم سيارة هيونداي مزودة بخاصية الدفع الرباعي ليدهس مجموعة من المشاة على جسر ويستمنستر، قبل أن يندفع بالسيارة نحو بوابات البرلمان الخاصة بالسيارات يوم الأربعاء 22.03.2017.
ثم خرج من سيارته وهرع نحو مجلس العموم، وطعن الضابط كيث بالمر طعنات أدت إلى موته. وبعد دقائق من نوبة هياج خالد، أطلق عليه ضابط مسلح النار وأرداه قتيلا.