أفادت وزيرة شؤون الشباب والرياضة مجدولين الشارني أنه يتم العمل خلال الفترة الحالية على وضع استراتيجية إقليمية عربية حول موضوع الشباب والسلم والأمن، مؤكدة على أهمية دور الشباب في مكافحة الحروب والإرهاب والعنف وبينت في تصريح إعلامي على هامش انعقاد المشاورات الإقليمية الفرعية حول الشباب والسلم والأمن في دول شمال إفريقيا المنعقد بالحمامات، العمل في إطار برنامج متكامل لجعل الشاب فاعلا في إطار سياسة تشاركية ويساهم في نشر السلم والأمن، مبرزة أهمية توفير أدوات التواصل لتحقيق ذلك
ومن جانبه أوضح المستشار الإقليمي للشباب بالمكتب الدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سمير عانوتي أن هذه الاستشارة تندرج في إطار الجهود الدولية الرامية لتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب في عمليات السلم وحل النزاعات كما جاء في توصيات القرار 2250 لمجلس الأمن وأضاف أن هذه الاستشارة تتمثل في استطلاع آراء عدد من شباب دول شمال إفريقيا وهي مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، مضيفا أنه تم اختيار ستة مشاركين من كل دولة للخروج بمقترحات سيتم تضمينها في تقرير لعرضه على مجلس الأمن في مارس 2018
وبين أن سكان المنطقة العربية يعانون من 52 بالمائة من النزاعات والحروب في العالم، مؤكدا على أهمية الاستماع لاقتراحاتهم الفعلية بهذا الخصوص من أجل دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن في المنطقة وإدماج الشباب في صنع السلام المستدام
واعتبر مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في مجال الشباب خالد الوحيشي أن هذا الملتقى الذي ينظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”هو تتويج لمجموعة من الأنشطة في دول المغرب العربي ومصر
وأكد على ضرورة تفعيل دور الشباب في تحقيق السلم باعتبار أن لديه القدرة على حل المشاكل المتعلقة بالنزاعات، مشيرا إلى التوعية بأهمية الحوار والتلاقي بين شباب من مختلف دول شمال إفريقيا