عادت صباح اليوم الاربعاء الحركية في مدينة تطاوين إلى نسقها المعتاد بعد الاضراب العام الذي عاشته يوم أمس الثلاثاء بدعوة تنسيقيات شباب ولاية تطاوين المعتصمين سلميا للمطالبة بالتشغيل والتنمية بالجهة.
واجتمع، مساء أمس الثلاثاء، منسقو الاعتصامات في مدينة البئر الاحمر على بعد 25 كلم شمال مدينة تطاوين خوفا من التشويش عليهم، وحددوا اشكال التصعيد في المرحلة القادمة ليقرروا، وفق ما أفاد به طارق الحداد احد منسقي الاعتصامات مراسل (وات) في الجهة، مواصلة الاعتصام داخل الخيام مع فتح حركة المرور جزئيا للسيارات الخاصة ومنع السيارات الادارية مستثنين منها السيارات التابعة للجيش الوطني والحماية المدنية والصحة العمومية وبلدية تطاوين واذاعة تطاوين.
وقال ذات المصدر إن المعتصمين ينبهون الحكومة بأنه سيتم غلق الادارات العمومية في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم مع الاعداد الى التوجه الى محطة “الكامور” (محطة لضخ البترول في الصحراء) للاعتصام فيها، مؤكدا على سلمية كل التحركات الشبابية ومحافظة المعتصمين على الاملاك العامة والخاصة، على حد قوله.
يذكر أن مدينة تطاوين شهدت إضرابا عاما أمس الثلاثاء توقفت بموجبه كافة الانشطة الحيوية باستثناء تواصل عمل عدد من المخابز والصيدليات والمستشفى الجهوي بتطاوين، في حين بقيت الطرقات مفتوحة امام حركة المرور، الا من شاحنات الشركات البترولية.