في سلسلة إعترافاته لفرقة مكافحة الإرهاب افاد المتهم محمّد الحبيب العمري انه شارك ضمن 15 مجندا من التنظيم في جبل الشعانبي .
حول العملية الدموية افاد المتهم بأنه عشية ذلك اليوم نفسه تلقى أمير التنظيم و مساعده أمرا بتنفيذ عملية في جبل الشعانبي و أفاد بأن الأمير …
محمد الحبيب العمري يكشف أسرار العملية التي أدّت لٱستشهاد 8 من رجالات جيشنا الوطني |
في سلسلة إعترافاته لفرقة مكافحة الإرهاب افاد المتهم محمّد الحبيب العمري انه شارك ضمن 15 مجندا من التنظيم في جبل الشعانبي .
حول العملية الدموية افاد المتهم بأنه عشية ذلك اليوم نفسه تلقى أمير التنظيم و مساعده أمرا بتنفيذ عملية في جبل الشعانبي و أفاد بأن الأمير وحده من خطّط لهذه العملية وهو من ٱختار العناصر التي شاركت فيها ،حيث تقسمت المجموعة لثلاثة فصائل:فصيل القنص متكونة من عنصرين مهمتّها تمثلت في قنص سائق الشاحنة المقلّة لشهداء الجيش الوطني و مرافقه لكي تتوقف الشاحنة و في نفس الوقت قام فصيل الرماية والمتكون من 12 عنصرا من رمي الرصاص على صندوق الشاحنة الخلفي انطلاقا من مكان مرتفع و كثيف بالاشجار في منطقة هنشير التلة من جبل الشعانبي و قد أطلق المتهم حوالي 25 طلقة من سلاح الكلاشنكوف الذي بحوزته اي ان المجموعة الارهابية اطلقت ما يقارب 300 رصاصة على الشاحنة المقلة للشهداء الوطن ،اما الفصيل الثالث فكانت مهمّته تصوير العملية .
إثرها قامت مجموعة من الإرهابيين بغرس لغم في طريق قدوم سيارات الجيش لكي يتتمكن الجناة من الهرب بأريحية .
أما عملية فقد أتى بها مجموعة من غير التونسيين في التنظيم حتى أن أحدهم حاول قطع رأس أحد الجنود لكن مساعد الامير(تونسي الجنسية) نهاه عن ذلك . وقد وُجد على هاتف المتهم تسجيل فيديو للعملية كاملة و نفس هذا الفيديو وجد لدى المجموعة التي قُبض عليها بسوسة أيام قبل إلقاء القبض على اول متهمي الشعانبي وهو ما يؤكد إرتباط المجموعات التي هددت امن تونس مؤخرا بمجموعة الشعانبي .
|
أزر بن عمر |