نجحت الفرقة المركزية الثانية للأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة من الإيقاع بمتحيل شكل حكومة مزيفة للتحيل على المواطنين.
ووفق ما اوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم فان منطلق القضية كان بشكاية تقدمت بها امراة من ولاية أريانة اكدت تعرضها لعملية تحيل من طرف شخص ادعى انه من الامن الرئاسي وانه من المرافقين رئيس الجمهورية مشيرة الى انه سلبها 11 الف دينار بعد ان اوهمها بالتدخل لانتداب ابنها في مناظرة تابعة لسلك الديوانة.
وقد تمكن اعوان الامن من تحديد هوية المتحيل وتبين انه يبلغ من العمر 46 سنة وتبين انه يستعين بفتاة فدمت نفسها في منايلة وزيرة المراة وفي مناسبة اخرى وزيرة المالية ومرة وزيرة الرياضة.
واغترفت هذه المراة انها انتحلت صفة وزيرة بطلب من المتحل الرئيسي الذي كان يطلب منها الاتصال بضحاياه ووعدهم بقضاء حوائجهم.
وبينت الفتاة خلال التحقيق معها ان الاخير كان سيتعين بعدد من الرجال ليقدموا انفسهم على انهم وزراء ليقنع ضخاياه.