النهضة تؤكد استعدادها الاجتماع مع المعارضة …والتكتل يدعو الى الاتفاق على حكومة غير متحزبة

أعلن مجلس شورى حركة النهضة في بيان ختامي وعلى اثر اجتماعه يومي السبت و الاحد 17 و 18 اوت 2013 أنه مستعد للاجتماع مع أحزاب المعارضة بحثا عن سبل توافقية لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وجددت النهضة وحسب ما صرح به رئيس مجلس شورى الحركة فتحي العيادي في تصريح اذاعي تمسكها بحكومة وحدة وطنية ضمن القانون المؤقت للسلط العمومية يترأسها علي العريض.

وبين فتحي العيادي رئيس المجلس الأعلى للحزب أن جلسات التشاور يمكن أن تنطلق في اقرب الاجال قائلا انه من الممكن أن يتم البحث في  مطلب المعارضة بتشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة سعيا للخروج من الأزمة الحالية.

ودعت الحركة في ذات البيان المجلس الوطني التأسيسي لاستئناف عمله في اقرب وقت حتى يستكمل اعماله ويضع البلاد على طريق انجاز الانتخابات قبل نهاية هذه السنة.

كما  دعا بيان النهضة  الحكومة الى "تكثيف التواصل مع الشعب ومصارحته بالتحديات ومخاطر المرحلة والى مزيد بذل الجهد لتفعيل المشاريع التنموية وايلاء اهتمام أكبر بالفئات الاجتماعيّة الضعيفة
 ومن جانب ثان اعلن حزب التكتل من اجل العمل و الحريات حليف حركة النهضة في الحكم  في بيانه الختامي للحزب المنعقد في سوسةتمسكه بمطلب إرساء مناخ مصالحة وطنية وضرورة الاتفاق بين جميع الفرقاء السياسيين على  حكومة غير متحزبة لإدارة المرحلة الإنتخابية .

وقال محمد ينور الناطق الرسمي باسم حزب التكتل ان من اهم القرارات الأخرى ضرورة حل رابطات حماية الثورة  وكل المنظمات المنتهجة للعنف والداعية للفوضى، كذلك تحييد الإدارات ودور العبادة .

ويشار الى ان المشهد السياسي لازال يشهد غموضا و ضبابية توسعت رقعتها خاصة بعد اغتيال المعارض محمد البراهمي و بعد مقتل 8 جنود في جبل الشعانبي على يد إرهابيين.