نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك الاعلان عن تسليم ألف مشروع لفائدة نساء بكامل تراب الجمهورية والتصريح بأن القرارات التى أعلن عنها يوسف الشاهد فى تطاوين ستوفر 2500 موطن شغل، والكشف عن فيروس خبيث يغزو الهواتف الذكية يحمل اسم “الدليل الخاطئ” ونشر السلطات الصينية قائمة بالأسماء الممنوعة على الأقلية المسلمة.
فقد نقل موقع “شمس آف آم” عن وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر، في تعقيبه على الزيارة التى أداها يوم أمس الخميس، رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى تطاوين، تأكيده
أن القرارات التى تم الاعلان عنها سوف تساهم في توفير 2500 موطن شغل بالجهة .وقال المؤخر في تصريح للإذاعة أن “ولاية تطاوين تحتل المرتبة الثانية في المخطط التنموي المقبل بالنسبة للاستثمارات من حيث عدد السكان” ، موضّحا أن “الولايات التى ستحظى باستثمارات أكبر هي الولايات الداخلية وفي مقدمتها تطاوين”.
من جهته، صرح وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي، اليوم الجمعة، خلال حضوره في حصة إذاعية على “شمس آف آم”، بأن مطالبة أهالي تطاوين بتخصيص 20 بالمائة
من النفط لفائدة الجهة هو منطق من شأنه ” فرقعة” الدولة وليس حلا للمشكل، وفق تعبيره، وأشار في ذات الوقت الى تفهّم شرعية المطلب، مستدركا بالقول “يجب ترجمته في قوانين
وقرارات وسياسات لتصبح الأمور مقنّنة”.
وأورد ذات الموقع خبر إعلان ليلى الشتاوي، اليوم الجمعة، عن إستقالتها من حركة نداء تونس ومن الكتلة البرلمانية، قائلة في تصريح للإذاعة “وصلنا لمرحلة عدم تقدير المؤسسات
وهيبة الدولة ودخلنا في طريق مخطر وهذا لا يمكن أن أقبله”.
وللإشارة فقد تمت إقالة الشتاوي من لجنة التشريع العام وتعويضها برئيس الكتلة سفيان طوبال.
وكشف موقع ” كابيتاليس” (أنباء تونس)، حسب تسريبات تحصل عليها، أنه وفي ظل إمكانية إجراء تحوير وزاري سيشمل بالخصوص وزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية، أن حركة
النهضة ستتخلى عن وزارة التجارة التي يترأسّها زياد العذاري لفائدة محسن حسن القيادي في نداء تونس وستحصل في المقابل على وزارة المالية التي تترأسها لمياء الزريبي حاليا.
وانطلاقا من هذه المعطيات، طرح الموقع تساؤلا جوهريا حول ما اذا كان هذا التحوير الوزاري الممكن اعلانه في الايام القليلة القادمة والذي سيشمل وزارة حساسة، سيكون حلا للأزمة
الاقتصادية التي تمر بها البلاد في المدة الأخيرة أم سيزيدها تأزما، مشيرا في الآن ذاته الى أن حركة النهضة كانت تصرّ قبل تكوين حكومة الشاهد على تسمية أحد أعضائها على
رأس وزارة المالية، لكن هذا الأخير أصر على تحييد هذه الوزارة الهامة وقام في المقابل بدمج وزارتي الصناعة والتجارة وإسنادها للحركة.
وفي أخبار الجهات، أورد موقع “الجوهرة آف آم”، قيام البحارة بميناء الصيد البحري في هرقلة من ولاية سوسة بوقفة احتجاجية عبّروا فيها عن رفضهم منح تراخيص جديدة لشركات
تربية الأحياء المائية بالجهة.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري، صادق بن سعدية في تصريح للإذاعة المذكورة، إن الميناء يشكو من بنية هشة ولم يعد يتحمّل المزيد من مشاريع تربية الاسماك،
مشيرا إلى أن نشاط هذه الشركات أثّر على الصيد التقليدي وأصبح يهدّد مواطن رزق العديد من البحارة، خاصة في ظل تراجع الإنتاج.
أما في القيروان، فقد تحدث المصدر نفسه عن تنفيذ الإطار الطبي وشبه طبي بالمستشفى المحلي في حفوز وقفة احتجاجية، مبرزا أن هذا التحرّك يأتي على خلفية الوضعية المزرية
التي أصبح عليها المستشفى من نقص للتجهيزات والأدوية والأطباء وتقادم أسطول سيارات الإسعاف، وذلك وفق ما أكدته ناظرة قسم الطب الباطني، هندة الضفلاوي لـ”الجوهرة”.
ونقلت الإذاعة، في خبر آخر، اعلان وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي، عن أن وزارتها بصدد العمل على برنامج يهم التمكين الاقتصادي للمرأة، مبينة أنه تم الانتهاء من
آلف مشروع متوسّط وصغير لفائدة نساء في كامل تراب الجمهورية، سيتيح الفرصة للمرأة والأسرة للمشاركة في الحياة السياسية والحياة العامة.
وتطرقت الوزيرة في تصريحها لـ”الجوهرة”، الى مشروع القانون المناهض للعنف ضد المرأة، مبينة الى انه لا يزال بين أروقة البرلمان في انتظار المصادقة عليه، كما شدّدت على أهميته
لأنه يناهض كل أشكال العنف ضد المرأة إضافة إلى تنصيصه على الجانب الوقائي والردعي، وفق تعبيرها.
وفي الشأن التكنولوجي، سلط موقع “موزاييك آف آم” الضوء على ما أوردته صحيفة “تلغراف” البريطانية، من أن حوالي مليونين من مستخدمي هواتف “أندرويد” تلقوا تنبيها بتحميل أجهزتهم،
برنامجا خبيثا يسمى “الدليل الخاطئ”، موضحا أن البرامج الخبيثة تسللت إلى الهواتف من خلال عدد من التطبيقات الهاتفية على “غوغل بلاي ستور”، ما بين عامي 2016 و2017.
وأضاف المصدر ذاته، أنه وبحسب ما أوضحته شركة “تشيك بوينت” المختصة في الأمن الرقمي، فإن البرنامج الخبيث تسلل عبر تطبيقات ترشد المستخدمين إلى كيفية تشغيل بعض
الألعاب الإلكترونية مثل “بوكيمون غو”، حيث تطلب من المستخدمين القيام بتحميل “حقوق الإدارة”، حتى تتمكن من إدخال شيفرة خبيثة تتيح للقراصنة بعد ذلك الوصول إلى معلومات
حساسة في الجهاز.ونشر موقع صحيفة “القدس العربي” خبرا مفاده إصدار السلطات الصينية لقائمة بالأسماء التي يمنع على الأقلية المسلمة في ولاية “تركستان الشرقية” إطلاقها على المواليد، من قبيل
“محمد” و”جهاد” و”مجاهد” و”عرفات”..في خطوة قمعية، بتعلّة الحدّ من أعمال التطرف التي تشهدها الولاية، دون أن توضّح علاقة الأسماء بالتطرف.
وأشار الموقع الى صدور مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” يؤكد أن نصف سكان الإقليم المذكور هم من المسلمين، ويبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، إلا أن إحصائيات أخرى أكدت أن
عدد الشعب الإيغوري الذي يسكن “تركستان الشرقية”، يبلغ 25 مليون نسمة، مبرزا أنها تشهد حركة تحريرية قومية تهدف إلى الاستقلال، حيث تتهم السلطات الصينية بالسعي لطمس
هوية الشعب الإيغوري ومحو معالم وجوده القومي وتغيير التركيبة السكانية للإقليم.