من المنتظر أن تنطلق يوم غد السبت 24 أوت 2013 فعاليات أسبوع الرحيل الذي دعت اليه جبهة الإنقاذ حيث اكدت جبهة الإنقاذ خلال اجتماعاها امس الخميس تمسكها بحل المجلس الوطني التأسيسي وحل الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني تترأسها شخصية وطنية مستقلة وتكون محدودة العدد ولا يترشح اعضاؤها للانتخابات القادمة داعية الى التشاور مع الاطراف الراعية للحوار الوطني وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل….
أسبوع الرحيل: الجبهة تعد قائمة الموظفين المستهدفين…علي العريض يتوعد “بكل حزم” |
من المنتظر أن تنطلق يوم غد السبت 24 أوت 2013 فعاليات أسبوع الرحيل الذي دعت اليه جبهة الإنقاذ حيث اكدت جبهة الإنقاذ خلال اجتماعاها امس الخميس تمسكها بحل المجلس الوطني التأسيسي وحل الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني تترأسها شخصية وطنية مستقلة وتكون محدودة العدد ولا يترشح اعضاؤها للانتخابات القادمة داعية الى التشاور مع الاطراف الراعية للحوار الوطني وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل.
كما نددت الجبهة باستمرار حركة النهضة في سياسة الهروب الى الامام بإقدامها على مواصلة التعيينات الحزبية في قطاعي الاعلام والأمن وهو ما يشكك في مصداقيتها لتنفيذ وعودها لمراجعة هذه التسميات وبين بالعانس لنا انه تم الاتفاق على ان تحتضن ساحة باردو التظاهرة المركزية مبينا الى انه هناك ولايات انطلقت في تحركاتها مطالبة بمغادرة المعتمد . و أكد محدثنا أعدادا جبهة الإنقاذ لقائمات الأسماء والتعيينات التي قامت بها حركة النهضة في كامل ولايات الجمهورية قائلا ان التحركات لن تكون اعتباطية بل ستطالب بترحيل أسماء معينة على غرار الولاة و المعتمدين و الرؤساء المديرين العامين الذي تمت تعيينهم حسب الولاء الحزبي لا حسب الكفاءة. وعن طريقة التحركات الاحتجاجية فقد أكد أحمد الصديق القيادي بالجبهة لشعبية أن ان التحركات ستكون سلمية سيتم خلالها رفع شعارات اما مقرات الولايات و المعتمديات كما ستوزع بيانات غير حزبية و انما وطنية حد قوله. ومن جانب آخر و عن تهديدات رئيس الحكومة العريض بالثصدي لكل التحركات الاحتجاجية قال الجيلاني أمس الخميس خلال اجتماع شعبي بولاية صفاقس " لن ترهبنا التهديدات بعد 24 اوت سنعلن التمرد العام". كما دعى الحزب الجمهوري في بيان له مناضليه و كافة القوى الديمقراطية و عموم المواطنين الى مواصلة التعبئة الشعبية و دعم إعتصام الرحيل الى حين تسليم الترويكا الحاكمة و حركة النهضة خصوصا بضرورة حل الحكومة الحالية و القبول بمبدإ تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولى دون تأخير المبادرة بمعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة و تنقية المناخ السياسي بما يضمن تنظيم انتخابات حرة و نزيهة في أقرب الأوقات. هذا و قد حذر رئيس الحكومة علي العريض المعارضة من أن حكومته ستتصدى لكل من يتطاول على مؤسسات الدولة، وذلك غداة دعوتها إلى تظاهرات "أسبوع الرحيل" لطرد مسؤولين عينتهم حركة النهضة في مناصب عليا بالقطاع العام. وشدد العريض في حوار اجراه مع صحيفة عكاظ على ان السلط سستعامل بطل حزم مع أي جهة تريد زعزعة الاستقرار قائلا انه لا يتوقع تكرار السيناريو المصري في تونس.
|
بسام حمدي |