“الاتحاد يطرح فكرة بلورة مبادرة تنقذ البلاد واحزاب ترحب بالفكرة وتؤكد ضرورة تجاوز الازمة” و” متى يرى مجلس التونسيين بالخارج النور” و” التكفل بعلاج المرضى حالات يستثنيها “الكنام” دون مبرر” و”تصريحات رياض المؤخر سببت توترا مع الجزائر ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 6 ماي 2017 .
وجاء في جريدة” المغرب” ان الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل عبرت عن انشغالها تجاه الوضع الذي تعيشه البلاد والذي يستدعي بلورة مبادرة وطنية تنقذ البلاد وتجنبها الاحتقان حسب ما صرح به سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد، مضيفة ان هذه الفكرة لم يتم بعد بلورتها او الحديث عن تفاصيلها حيث رحبت احزاب مشاركة في حكومة الوحدة الوطنية على غرار حركة النهضة وافاق تونس والجمهوري الذين اكدوا على ان البلاد تمر منذ فترة بحالة من الاحتقان على المستوى الاجتماعي والاقتصادي .
واكد عصام الشابي الامين العام للحزب الجمهوري، ان الوضع صعب ويستدعي حوارا جديا لمعالجة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والاتفاق على تقاسم التضحيات مبينا ان الحوار يجب ان تكون له اهداف ترتكز على التنمية والتشغيل ومحاربة الفساد وجدول اعمال يعتمد على قوة المقترحات وبرامج وتصورات محددة وقابلة للتنفيذ .
وفي ورقة اخرى، ذكرت الصحيفة ذاتها ان فرقة الابحاث والتفتيش بالعوينة استمعت مؤخرا الى الممثل القانوني لموقع “نواة” وذلك على خلفية مقال نشر في الموقع حول تسريب خطة عمل رئاسة الجمهورية لتمرير نسخة جديدة من قانون المصالحة حيث اكدت مستشارة رئاسة الجمهورية سعيدة قراش في هذا الشان انه قد تم فتح بحث تحقيقي داخل رئاسة الجمهورية للكشف عن الشخص المورط في تسريب المعلومات والوثائق التي تم نشرها في موقع “نواة” موضحة ان خطورة العملية تستوجب التعامل جديا مع ذلك خاصة وان من قام اليوم بتسريب وثائق ومعلومات تعلقت برئاسة الجمهورية فانه قادر على القيام بتسريب معلومات اخرى من شانها ان تمس بامن الدولة .
واضافت ان النيابة العمومية تحركت من تلقاء نفسها واثارت القضية وفق ما راته صالحا مشيرة الى ان هذا الامر يتجاوز رئاسة الجمهورية .
وعلمت جريدة “الشروق” ان رضا بلحاج سيتقدم قريبا بمطلب رسمي للجهات الادارية في رئاسة الحكومة قصد الحصول على تاشيرة لحزب سياسي جديد من المرجح ان يحمل اسم “النداء الجديد” والذي سيكون شعاره شبيها بشعار الحزب الاصلي وسيضم مبدئيا عددا من المؤسسين على غرار بوجمعة الرميلي والناصر شويخ وسيكون من اهم مكونان جبهة اللانقاذ والتقدم الذي يتزعمها سليم الرياحي ومحسن مرزوق والتي تضم الى جانب الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس كل من الحزب الاشتراكي وبعض الاحزاب الصغرى الى جانب مجموعة من الشخصيات المستقلة .
وسلطت الصحيفة ذاتها الضوء على وضعية الطبقة المتوسطة التي كانت مفخرة البلد وانعكاسات تاكلها اجتماعيا واقتصاديا، حيث اعتبر رئيس الجمعية التونسية لعلوم الاجتماع عبد الستار السحباني ان تحولات الطبقة المتوسطة في تونس هو سبب الاشكال الذي تعيشه البلاد والذي له انعكاسات اقتصادية واجتماعية، مشيرا الى ان ضرب
هذه الطبقة قد يتسبب في تزايد العنف والاحتجاجات في المجتمع وتزايد نسب البطالة وارتفاع الانقطاع عن الدراسة وازدياد نسبة العزوف عن الزواج .
واوردت جريدة “الصريح” مقالا حول وضعية قطاع وكالات كراء السيارات التي باتت تنذر بالخطر بسبب تراكم المشاكل والصعوبات وفي مقدمتها المشكل المتعلق بمخالفات الرادار المسلطة على المهنيين والمؤدية بعدد من اصحاب وكالات كراء السيارات الى الاتجاه نحو ترك النشاط بعد ان سجل القطاع الذي يضم 500 شركة انسحاب 100 نتيجة الافلاس والعجز عن مجابهة الديون المتراكمة .
واوضح رئيس الغرفة الوطني لوكلات كراء السيارات لسعد المستيري ان ما زاد الطين بلة هو تهاطل المخالفات المرورية منذ سنة 2010 دون ان يتسنى للمهنيين تجاوز الاشكال بخلاص ما تراكم من متخلدات معاليم المخالفات وذلك لتاخر المراسلات التي تمكن من تسوية الوضعية مع الحرفاء ،مشيرا الى ان الحل لانقاذ القطاع من ازمة خانقة جراء تراكم المخالفات المرورية هو الان بايدي وزارة الداخلية كسلطة تنفيذية .
وتطرقت الصحيفة ذاتها الى موجة غلاء الاسعار التي طالت السيارات المستعملة حيث اصبحت اسعارها منفرة فقد قفزت باكثر من 20 بالمائة وفق تقديرات مهنيين وتجار فيما يسجل الطلب على هذه السوق ارتفاعا كبيرا في الاسابيع الاخيرة مبينة ان ارتفاع الطلب والاسعار بسوق السيارات المستعملة مرتبط بعدة عوامل اهمها تراجع الدينار وتداعياته على اسعار السيارات الجديدة التي قفزت بنسب تتجاوز الربع خلال اسابيع .
وافاد، احد تجار السيارات المستعملة ، ان الارتفاع المتوقع لاسعار السيارات الجديدة الهب اسعار السيارات المستعملة فضلا عن ارتفاع الطلب، مشيرا الى انه كان يتلقى في فترات الركود طلبيات في حدود سيارتين شهريا غير ان تغير معطيات السوق كثف من الطلب على السيارات القديمة ولاسيما صغيرة الحجم ذات الاستهلاك المحدود.
ونشرت جريدة “الصحافة” تحقيقا حول التكفل بعلاج المرضى والحالات التي يستثنيها “الكنام” دون مبرر حيث يقطع المرضى مئات الكيلومترات لاخذ نصيبهم من الدواء الخاص لكنهم يصدمون بعدم توفره في الوقت الذي بادرت فيه نقابة صيادلة القطاع الخاص باقتراح ادراج الادوية الخصوصية ضمن الاتفاقية القطاعية مع الصندوق الوطني للتامين على المرض كي ينتفع منها المنخرطون في الصندوق ضمن منظومة طبيب العائلة والذي يبلغ عددهم 570 الف منخرط .
واضافت انه رغم ابرام هذه الاتفاقية منذ 2015 الا انها ماتزال الى الان حبرا على ورق اضافة الى معاناة فئة اخرى ممن يشكون من امراض نادرة وباهضة العلاج ويواجهون صعوبة في الحصول على الموافقة للتكفل بالعلاج .
وتساءلت الصحيفة ذاتها عن اسباب غياب اليات ناجعة تراعي مصالح المرضى في تمتعهم بحق العلاج ومصير الذين لم يسعفهم صندوق التامين على المرض بالتكفل بمصاريف التداوي خاصة اذا كانت تكلفته باهضة .