نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين ، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك التصريح بأن 40 ألف تونسي يشتغلون في قطاع الطاقة والمناجم والاعلان عن أن إغلاق مضخة الكامور ممنوع وأن الحكومة ستطبق القانون، بالإضافة الى نشر اعترافات التونسي الذي نفذ عملية طعن بمحطة قطارات في ميلانو الايطالية وإطلاق منظمة الأمم المتحدة للاجئين بالتعاون مع شركة “غوغل” موقعا تفاعليا جديدا مخصصا يعنى بأزمة اللاجئين السوريين.
فقد نقل موقع “شمس آف آم” عن مدير مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الأراء حسن الزرقوني، خلال حضوره بفقرة خاصة على الاذاعة،قوله أن 40 ألف تونسي يشتغلون في قطاع الطاقة والمناجم، مبرزا أن حقل البترول يوفر بين 30 و40 موطن شغل فقط.
وأضاف الزرقوني، بأن نحو 500 ألف تونسي يشتغلون في قطاع الفلاحة والزراعة والصيد البحري و450 ألفا يشتغلون في البناء والتشييد والأشغال العامة و450 ألفا يشتغلون في التجارة، كما لاحظ أن المناجم تمثل 10 بالمائة من خلق الثروة سنويا في تونس.
وبخصوص إغلاق مضخة الكامور، أعتبر وزير التكوين المهني والتشغيل، عماد الحمامي في تصريح أدلى به لإذاعة “شمس آف آم”، أنه أمر مرفوض وممنوع والحكومة ستطبق القانون، وقال في هذا السياق “عندما تتحول التحركات إلى تعطيل المضخة وقطع الطرقات وتعطيل المرفق العام وعندما يكون هناك اعتداء على حقوق المواطنين في الشغل هذا ممنوع والقانون لا يسمح به”.
بالمقابل، أبرز الحمامي، أن الاحتجاجات والاعتصامات والتحركات الاحتجاجية حول المطالب، مشروعة ومن واجب الحكومة بذل جهدها بما تسمح به موازنات الدولة وبما تسمح به امكانيات المالية العمومية ولما تستجيب له في إطار ما هو موجود في المخطط الخماسي وفي إطار الحوار.
وفي موضوع آخر، اعتبر رئيس حزب آفاق تونس، ياسين ابراهيم، اليوم الإثنين، في مداخلة على موجات اذاعة شمس ، أن لجنة التوافقات في مجلس نواب الشعب أصبحت لجنة لقبر القوانين في بعض الأحيان “وهذا شيء غير معقول”، حسب تعبيره.
وأوضح رئيس الحزب أن بعض القوانين التي قدمتها حكومة الحبيب الصيد والتي تتعلق بالمرأة ورياض الأطفال وكأنه تم دفنها في البرلمان، مضيفا “كأن هناك طرف في الائتلاف الحكومي لا يرغب في تمرير هذه القوانين” وذلك في إشارة لحركة النهضة. كما أبرز أن نداء تونس ليس مشاركا فعالا لتمرير مثل هذه القوانين.
من جهته، أفاد موقع “موزاييك آف آم” بتنفيذ سواق التاكسي بالقيروان وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبين بإسنادهم رخص التاكسي الفردي ورفضهم للجلسة التي انعقدت يوم الجمعة الفارطة، تحت إشراف الكاتب العام للولاية، وإسناد 7 رخص فقط، رافعين شعارات منددة بالمحسوبية والرشوة.
وبيّن ذات المصدر بأن المحتجون تحاوروا مع والي الجهة الجديد منير الحامدي والذي أكد لهم أنه ما يزال غير مطلع على الملف، مشيرا الى أن الأمر سرعان ما تطور إلى محاولة غلق الطريق من خلال وضع الحجارة مع التهديد بالانتحار حرقا وحمل قوارير بنزين، مما استدعى تدخل أعوان الأمن لمنعهم من مواصلة غلق الطريق دون مواجهات تذكر والتنسيق لهم بعقد جلسة مع الوالي.
وسلط موقع “الجوهرة آف آم” الضوء، على ما أوردته وسائل إعلام ايطالية، بخصوص اعترافات التونسي المتهم بطعن رجلي شرطة وجيش بمحطة للقطارات بميلانو، حيث صرح لمحاميه قائلا “أذكر أني كنت بالمحطة ولكني لا أتذكر الهجوم بالتحديد وعندما استيقظت كانت الدماء على يدي” .
وأضاف المتهم، حسب المصدر نفسه، أنه استهلك الكوكايين قبل ساعات من الحادثة وأنه تسلح بسكين لأن هناك أشخاص كانوا يحاولون ايذائه..معترفا بأنه مسلم ولكنه ليس متدين ولا علاقة له بتنظيم “داعش” الإرهابي أو بالمتطرفين، كما أكد على أنه كان يحمل السكين تحسبا من الهجوم عليه من قبل أشخاص كان على خلاف معهم وسبق وأن اعتدوا عليه.
وفي خبر ثان، نقل الموقع ذاته عن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خليل الغرياني، تأكيده على ضرورة وضع إستراتيجية لإرساء ثقافة العمل داخل المؤسسة وخارجها، موضحا في مداخلة على موجات الاذاعة، بأن قيمة العمل تتكرّس عندما يشعر الأجير بالرفاهية، لكن السياسات الاجتماعية المتبعة في تونس منذ حوالي عقدين لم تكرس لهذه الثقافة، كما شدد على ضرورة مرافقة الزيادة في الأجور بالتحسين في السكن والنقل والصحة.وتابع الغرياني قائلا “أن الأجر والسياسات الاجتماعية مترابطة وفي علاقة مباشرة، لإحساس الأجير بمستوى معين يجعله يدرك قيمة عمله”.
وفي الشأن العربي، تحدث موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية” عن اطلاق منظمة الأمم المتحدة للاجئين، بالتعاون مع شركة “غوغل”، لموقع تفاعلي جديد على شبكة الإنترنت لشرح أزمة اللاجئين السوريين، والذي يجيب عن الأسئلة الخمس الأكثر شيوعًا بشأن هذه الأزمة.
وأفاد البيان الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن موقع “البحث عن سوريا”، الذي أُطلق اليوم الاثنين، سوف يُعرض على صفحة “غوغل” الرئيسية في “دول مختارة”، مبرزا احتواءه على مقاطع فيديو بزاوية 360 درجة للمواقع القديمة التي تعرضت لأضرار أو دُمرت أثناء النزاع، فضلًا عن صور لـ”غوغل إيرث”، التي تم التقاطها قبل الحرب وبعدها. كما يتضمن رابطًا للتبرع للمفوضية وآخر لعريضة التضامن مع اللاجئين الخاصة بالمنظمة، والتي تدعو إلى ضمان التعليم للأطفال اللاجئين والمنازل المناسبة للعائلات النازحة.