اتهمت حركة نداء تونس أطرافا سياسية لم تسمها و”أقليات مندسة” بمحاولات التحريض وبث الفتنة في تطاوين، بغاية التصعيد والدفع نحو المواجهة بين أفراد الشعب الواحد، معبرة عن أسفها لسقوط ضحية في الأحداث التى شهدتها الجهة أمس الاثنين.
وثمنت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، توخى قوات الحرس الوطني والأمن والجيش أقصى درجات ضبط النفس والمهنية العالية في تعاملها مع الأحداث، منددة باستهداف المقار الأمنية والمؤسسات العمومية بالحرق والتخريب، وبمحاولات تعطيل الإنتاج في الحقول النفطية.
وأكدت الحركة (شريكة في الحكم) ، “أن لا خيار تجاه المطالب التنموية المشروعة لأهالي وشباب الجهة سوى الركون للحوار الجدي مع الحكومة لإيجاد الحلول الممكنة لمشاكل التشغيل والتنمية بعيدا عن كل الممارسات التي تخرق القانون وتؤدي إلى المس من صورة التحركات السلمية المشروعة”.