قال رئيس الغرفة النقابية التونسية للباعثين العقاريين ومدير عام شركة “السكنى” منصف الكعلي إنّ سوق العقارات المحلية أصبحت ضيقة، في إشارة إلى احتدام المنافسة
منصف الكعلي ر.م.ع السكنى: يجب السماح ببيع العقارات للأجانب |
قال رئيس الغرفة النقابية التونسية للباعثين العقاريين ومدير عام شركة "السكنى" منصف الكعلي إنّ سوق العقارات المحلية أصبحت ضيقة، في إشارة إلى احتدام المنافسة وارتفاع عدد المستثمرين في القطاع العقاري بالبلاد.
وكشف عن تراجع الأراضي والمساحات المخصصة للبناء، قائلا "حتى الوكالة العقارية للسكنى AFH وشركة البحيرة للتطهير والإستصلاح والاستثمار SPLT تواجهان صعوبات من هذه الناحية".
ويقول في هذا الصدد "الأراضي الصالحة للبناء غير متوفرة خاصّة بمنطقة تونس الكبرى (…) والمستثمرون يتنافسون بشراسة على الأراضي القليلة المتبقية".
أما المشكلة الثانية، التي تحدث عنها الكعلي فهي مرتبطة بمسألة تراجع تسويق المساكن، موضحا "في عقارية السكنى تطلب منا الأمر الإنتظار 11 شهرا لاستعادة أموالنا التي استثمرنا بها في آخر 15 مشروعا خلال العامين الفارطين، مقابل 3 أشهر فقط قبل 10 سنوات".
وفي سياق متصل، طالب الكعلي بفتح مبيعات المساكن والعقارات أمام الأجانب باعتبار أنّ القانون التونسي لا يتيح للأجانب امتلاك العقارات ماعدى المشاريع الصناعية والسياحية، وهو ما يؤثر سلبا على المبيعات.
ويقول "نحن نمشي ببطئ في اتجاه تحرير بيع المساكن للأجانب لأن هناك رواسب تاريخية بقيت عالقة في الأذهان منذ الاستعمار. يجب متابعة المشوار بتدرج ولكن يبدو لي أن الوقت قد حان لاختراق هذا الحاجز". |
Webmanagercenter.com
|