تداولت بعض وسائل الاعلام الالكترونية مساء أمس أخبار مفادها ان النيابة العمومية أذنت لوحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد بالإحتفاظ بإبن عم الشهيد خليفة السلطاني الذي تم العثور على جثته يوم السبت بجبل المغيلة للاشتباه في تورطه في استدراج ابن عمه للارهابيين.
وردا على هذه الأخبار نفى الناطق باسم النيابة العمومية والمحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي في تصريح خص به “المصدر” صباح اليوم الاثنين 05 جوان 2017 صحة ما يروج.
واكد المصدر ذاته أن النيابة العمومية لم تأذن بالاحتفاظ بأي فرد من أبناء عم الشهيد خليفة السلطاني وانه تم الاستماع بابن عمه الذي اطلق الارهابيون سراحه كشاهد في اطار التحقيقات فقط.
وكانت زعرة السلطاني امّ الشهيدين مبروك وخليفة السلطاني قد اتهمت ابن عمّ ولديها بالتواطئ مع الجماعات الارهابية بجبل مغيلة.
خلال موكب تشييع جثمان السلطاني/وزير الدفاع يتعهد بملاحقة الارهابيين ويؤكد: “الدولة ستقتلهم وتوجعهم انتقاما للراعي الشهيد”..
وقالت زعرة السلطاني في تصريح اعلامي أمس الأحد ان ابن عم ابنيها الذي تم اختطافه يوم الجمعة رفقة خليفة السلطاني ثم اطلق سراحه، متواطئ مع الارهاب من خلال تمكينهم من معلومات بشان ابنها للقضاء عليه مقابل حصوله على اموال ومساعدات وفق تعبيرها.
ويذكر ان خليفة السلطاني تم اختطافه يوم الجمعة 2 جوان الجاري رفقة ابن عمه الذي تم اطلاق سراحه فيما بعد، في حين تم ذبح السلطاني ليتم العثور على جثته من طرف وحدات الجيش اول أمس السبت بجبل مغيلة، علما وان الجماعات الارهابية اقدمت سنة 2015 على قتل شقيقه الراعي مبروك السلطاني بنفس الطريقة وعمدت الى قطع رأسه وارساله الى والدته .