قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، إن أغلب الكتل البرلمانية معنية بالجلسات التي تعقدها كتلة الحركة في إطار التنسيق والتشاور، مبينا أن الغاية من هذه الاجتماعات تيسير عمل المجلس وتحديد أجندا العمل التشريعي فيما يتعلق بما تبقى من السنة النيابية الحالية.
وأوضح الخميري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أن القرار تم اتخاذه داخل الحركة وكتلتها البرلمانية للجلوس والحوار مع أغلب الكتل البرلمانية حول المرحلة التي تمر بها البلاد ولإيجاد مقاومة مشتركة للاستحقاقات القادمة في مقدمتها الانتخابات البلدية.
وأكد في هذا الجانب حرص الكتلة على التنسيق مع بقية الكتل لاستكمال المسار التأسيسي للبرلمان عبر استكمال المؤسسات، كالمحكمة الدستورية التي تتطلب تحقيق تقارب وتوافق بين الكتل بخصوص أعضائها إضافة إلى الهيئة العليا للإنتخابات وهيئة النفاذ إلى المعلومة، وفق تعبيره.
كما بين أن كتلة الحركة ترغب في إيجاد تشاور مع بقية الكتل حول مجلة الجماعات المحلية لتذليل الصعوبات والمصادقة عليها في أقرب الآجال للقيام بالانتخابات البلدية في آجالها المحددة.
وأشار إلى أن الحركة تسعى إلى الالتقاء مع كافة الكتل لإيجاد آليات للتنسيق وتحقيق نجاعة أكثر في تحديد أجندا الأولويات التشريعية وإيجاد تقارب حول الأوضاع العامة بالبلاد خاصة منها الموضوع الحالي المتعلق بمقاومة الفساد، مذكرا في هذا الجانب بأنه للمجلس دور مهم عبر سن مبادرات تشريعية أو المصادقة على مشاريع القوانين.
يذكر أن وفدا من كتلة حركة النهضة قد اجتمع الأسبوع الماضي بوفد عن كتلة الوطني الحر وعن كتلة آفاق تونس بعد لقاء وفد من نداء تونس.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم