أفادت شرطة باريس أن سيارة صدمت الأربعاء جنودا فرنسيين مشاركين في عملية “سانتينيل” لمكافحة الإرهاب في ضاحية لوفالوا بيريه شمال غرب العاصمة الفرنسية، ما أسفر عن جرح ستة عسكريين على الأقل، اثنان منهم إصابتهما بالغة. ويتواصل البحث عن منفذ الهجوم.
صدمت سيارة عسكريين مشاركين في عملية “سانتينيل” لمكافحة الإرهاب صباح الأربعاء في ضاحية لوفالوا بيريه شمال غرب باريس، ما أدى إلى وقوع ستة جرحى على الأقل، اثنان منهم إصابتهما بالغة، بحسب ما أفاد المقر العام لشرطة العاصمة الفرنسية.
ونددت وزيرة القوات المسلحة فلورانس بارلي بـ”أكبر قدر من الحزم بهذا العمل الجبان” مؤكدة في بيان أنه “لا يؤثر إطلاقا على عزم العسكريين على العمل من أجل أمن الفرنسيين”. وأشارت إلى “إصابة ستة عسكريين من فوج بلفور 35 للمشاة بجروح، ثلاثة منهم إصاباتهم أكثر خطورة، بدون أن تكون حياتهم في خطر”.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 6,00 ت غ، وتمكن السائق بعده من الفرار بسيارته، بحسب ما أفاد المصدر، مشيرا إلى أن حياة الجريحين المصابين بجروح بالغة ليست في خطر.
كما قالت إدارة شرطة باريس في صفحتها على تويتر إن عملية أمنية تجري حاليا في المنطقة.
أ.ف.ب