لاقت في الـ24 ساعة الماضية مجموعة جديدة من المهاجرين الإثيوبيين والصوماليين حتفها قبالة ساحل بحر العرب، بعد أن ألقى مهربون 300 مهاجر في البحر متسببين بغرق 56 منهم. وقالت منظمة الهجرة الدولية إن المهربين أجبروا الخميس 180 مهاجرا على القفز في البحر، ما أدى إلى غرق ستة منهم، وفقدان 13 آخرين.
خلال نحو 24 ساعة، ألقى مهربون 300 مهاجر في البحر قبالة ساحل اليمن، متسببين بغرق 56 منهم وفقدان آخرين كانوا يحلمون ببلوغ البلد الفقير الغارق في الحرب أملا في العبور نحو بلد خليجي مجاور للعمل.
وتمكن الناجون، جميعهم من الإثيوبيين والصوماليين، من الوصول إلى محافظة شبوة الجنوبية على ساحل بحر العرب وفقا لما ذكرته منظمة الهجرة الدولية.
ورجحت منظمة الهجرة الدولية غرق حوالى 56 شخصا.
وقالت إن المهربين أجبروا الخميس 180 مهاجرا على القفز في البحر، ما أدى إلى غرق ستة منهم، وفقدان 13 آخرين.
وقال متحدث باسم المنظمة “أرسلنا فرقنا إلى المكان. وهناك 25 مهاجرا تتم معالجتهم حاليا على الشاطئ اليمني” في شبوة الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة اليمنية.