اكد وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان المهدي بن غربية، اليوم الثلاثاء، حرص حكومة الوحدة الوطنية على المعالجة الفاعلة لملف الأطفال التونسيين الموجودين بالسجون الليبية.
وأبرز الوزير، لدى اجتماعه اليوم بمقر الوزارة بنشطاء من جمعية إنقاذ التونسيين بالخارج وعدد من عائلات الأطفال التونسيين الموجودين بالسجون الليبية، سعي وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع كافة الهياكل المعنية لمساعدة عائلات الأطفال على استرجاع أبنائهم وضمان سلامتهم.
وأضاف بن غربية وفق بلاغ للوزارة أن الدولة التونسية تتحمل مسؤولياتها تجاه جميع حاملي الجنسية التونسية وتواصل جهودها بالتنسيق مع الجهات الليبية المعنية لايجاد أفضل الصيغ القانونية والعلمية لحل ملف الأطفال المعنيين وضمان معاملتهم باحترام كامل لحقوق الانسان.
وكان للوزير عقب ذلك لقاء مع ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بتونس ليلا بيتيرس، وقد خصص اللقاء للتباحث حول سبل التعاون بين تونس والمنظمة الدولية لتأمين عودة الأطفال التونسيين من ليبيا في أفضل الظروف.