معايير جبهة الإنقاذ لرئيس الحكومة القادم قد تخلص إلى ترشيح3 أسماء فقط واستبعاد المتقدمين في السن

كشف القيادى فى الحزب الجمهوري المنجى اللوز أنه في حال تطبيق المعايير والمقاييس على الثمانية أشخاص المرشحين لرئاسة الحكومة القادمة، فإنه سيتم الاحتفاظ بثلاثة أسماء فقط، رافضا رفضا قطعيا الإفصاح عن أسماء المرشحين الثمانية.

وألمح القيادي في حزب نداء تونس نور الدين بن تيشة عقب اجتماع الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطني اليوم الثلاثاء، إلى أن الجبهة غير متحمسة لترشيح رئيس حكومة متقدم في السن في إشارة إلى كل من أحمد المستيري البالغ من العمر 86 سنة ومنصور معلى فوق الثمانين عاما.

كما أفاد بن تيشة أنه أن حكومة علي العريض سترحل بأكملها وأن جبهة الإنفاذ ترفض بشدة بقاء بعض الوزراء الذين يتمتعون بشعبية في الأوساط الشعبية أو الأمنية في إشارة واضحة إلى وزير الداخلية لطفي بن جدو.

وتتمثل المعايير التي سيتم بموجبها اختيار رئيس الحكومة القادم بحسب ما أوضحه منجي اللوز أن رئيس الحكومة القادم يجب  يتمتع بالحياد وان يكون مقبولا دوليا نظرا لحاجة تونس الماسة إلى الدعم المالي المقدر بنحو 6 مليار دينار لدعم من الخارج كما يجب أن يحظى بأكثر قدر من الثقة

وقال  إن جبهة الإنقاذ لا تشكك فى كفاءة الأسماء الثمانية الذين قدمتهم لجنة المسار الحكومي ولكننا سنعمل على تطبيق المعايير عند اختيار المرشح الأخير وسندعم المرشح الأكثر استجابة لهذه المعايير التي تم الاتفاق عليها.

وأعلن من جانب آخر أن جبهة الإنقاذ الوطني قررت تنظيم اجتماعات يومية لهيئتها السياسية لمواكبة المفاوضات الجارية فى إطار الحوار  الوطني مشيرا الى انه تم الاتفاق  خلال الاجتماع على تكثيف اجتماعات الهيئة السياسية للجبهة نظرا لدقة الوضع الذي تمر به البلاد.