خلافات حول رئيس الحكومة الجديد:النهضة تقترح اختياره عبر التأسيسي…الجبهة والنداء يهددان بالانسحاب

لازالت المشاورات التي انطلقت منذ حوالي أسبوع صلب المؤتمر الوطني للحوار للتوافق حول رئيس الحكومة الجديد متواصلة دون التوصل الى اتفاق حاسم على اسم واحد ترشحه كافة الأحزاب السياسية رغم التفاهم على قائمة مضيقة للأسماء المرشحة لمنصب رئيس الحكومة الجديد
.

و قد شهدت الجلسة العامة التي انتظمت صباح اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 حول اختيار الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة الجديدة و التي جمعت الرباعي الراعي للحوار الوطني برؤساء الأحزاب السياسية خلافات بين كل الأطراف حول المرشحين الجديين الاثنين لمنصب رئاسة الحكومة وهما أحمد المستيري ومحمد الناصر
.

وقد وصلت حدة الاختلاف الى حد اقتراح حركة النهضة تمرير المرشحين إلى التصويت على اختيارهما صلب المجلس التأسيسي بسبب رفض الجبهة الشعبية لتولي أحمد المستيري منصب رئاسة الحكومة مقابل ترشيحه من طرف حركة النهضة والحزب الجمهوري والتكتّل الديمقراطي
.

وقال القيادي في حركة النهضة عامر العريض 2013 في تصريح لراديو شمس أف أم إنه يجب المصادقة على الشخصية المرشحة لرئيسة الحكومة القادمة من قبل المجلس التأسيسي
.

في المقابل هددت حركة نداء تونس وحزب العمال بالإنسحاب من الحوار الوطني في حال تم اللجوء إلى التأسيسي للتصويت على اختيار رئيس حكومة جديد.

وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي ان هناك توافق من جبهة الانقاذ حول السيد محمد الناصر كرئيس للحكومة المقبلة
.

ومن جانبه صرح محمد الحامدي الأمني العام لحزب التحالف الديمقراطي للصحفيين اثر انتهاء الجلسة الصباحية للحوار أن عملية إختيار رئيس الحكومة لم تنضج بعد و لم يتم الحسم بعد في هذه النقطة
.

وتنعقد عشية اليوم الجمعة على الساعة الرابعة و النصف مساء الجلسة المسائية للجلسة العامة لاختيار رئيس الحكومة الجديد على أمل ان يتم التوافق نهائيا عن مرشح واحد
.

و من المنتظر ن يتم غدا السبت 2 نوفمبر 2013 الإعلان رسميا عن اسم المرشح الذي تم التوافق عليه بين كل الأحزاب السياسية وفق ما أعلنه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل احد اهم الأطراف الراعية للحوار الوطني
.